أكد المهندس أسامة جنيدى رئيس لجنة الطاقة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن تنويع مصادر الطاقة استراتيجية ضرورية لمصر، مضيفا أن الطاقة النووية لابد أن تكون إحدى المصادر الموجودة فى منظومة الطاقة المصرية. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة لمناقشة اتفاق مصر الأخير لإنشاء أول محطة نووية بمصر بقدرة 4.8 جيجاوات مع احدى الشركات الروسية وبقرض روسى لمدة ثلاثة عشر عاما بقيمة 25 مليار دولار أمريكى. وأوضح ضرورة الأهتمام الكامل بدراسة الجدوى الاقتصادية للمحطة النووية المصرية، من قبل وزارة الكهرباء والطاقة، ووزارة المالية . وأضاف جنيدي أن دول كثيرة متقدمة مثل كوريا الجنوبية بها حوالى 30% من مزيج الطاقة المنتجة من الطاقة النووية، وحوالى 15 % من الطاقات المتجددة، وهو ما يؤكد أن تنوع مصادر الطاقة ضرورة ملحة ما بين طاقة معتمدة على الوقود الأحفورى وخاصة الغاز الطبيعى، بالإضافة إلى الطاقة المتجددة من طاقة شمسية ورياح والطاقة المولدة من السد العالى. وطالب بضرورة فتح الباب سريعاً للاستثمار فى إنتاج الكهرباء من المخلفات والغاز الطبيعى من قبل القطاع الخاص، مؤكدًا علي تأييد االجنة للقرار كنوع من التوجه الاستيراتيجى لإدخال الطاقة النووية من ضمن مزيج الطاقة المصرى وتأييد القرار بالحصول على القرض الضرورى لإنشاء هذه المحطة.