يلتقي المهندس علاء فهمي وزير النقل غدًا الأربعاء فريق العمل المسئول عن أعمال تطوير محطة «رمسيس» لبحث الموقع الأفضل الذي سيتم نقل أقدم عربة سكة حديد موجودة حاليا بمتحف السكة الحديد إليه لتعكس عراقة سكة حديد مصر أمام جمهور الركاب، وذلك بعد الجولة التفقدية التي قام بها الوزير مساء أمس الأول يرافقه مستشاروه للسكة الحديد والأنفاق وقيادات هيئة السكة الحديد والمهندس الاستشاري لمشروع تطوير محطة «مصر» بعد شكاوي المواطنين من أعمال البناء بالمحطة. وفقا لروزاليوسف شدد المهندس علاء فهمي خلال جولته علي سرعة الانتهاء من جميع أعمال تطوير الأجزاء الحيوية بالمحطة لتسهيل حركة دخول وخروج الركاب والمظهر الخارجي للمحطة قبل 31 ديسمبر الجاري. أكد الوزير أنه لن يتهاون مع المسئولين في المواعيد المحددة للانتهاء من الأعمال بساحة المحطة والأرصفة ومدخل المحطة وذلك لتحقيق راحة الراكب لافتًا إلي أن باقي أعمال التطوير في الأجزاء الخاصة بالمحلات والمتحف سيتم الانتهاء منها خلال النصف الأول من العام المقبل. قام الوزير بتعيين نموذج المحاكاة لأقدم عربة سكة حديد موجودة حاليا بمتحف السكة الحديد وتم نقلها إلي موقع جديد من خلال تجسيد نموذج محاكاة لها لبحث أفضل المواقع لتلك العربة مؤكدًا حرصه علي أن تجمع محطة مصر بين سمات الماضي والمستقبل وكشف رئيس هيئة السكة الحديد خلال الجولة عن رفض مكتب البريد الموجود بمدخل محطة «مصر» الخروج من مقره حتي تنتهي أعمال التطوير حيث قام المسئولون بالمكتب بتشميعه وتحرير محضر إثبات حالة لمنع القائمين بأعمال التطوير من اقتحامه. فيما طلب الوزير من المهندس أحمد قدري مستشاره للتطوير حل تلك المشكلة وتوفير موقع بديل حتي انتهاء أعمال التطوير لهذا المكتب. وفي ختام جولته قام الوزير من أعلي كوبري أكتوبر بالإطلال علي المحطة لرؤية المظهر الخارجي لها بعد التطوير ومدي تناسبها مع المظهر الحضاري لتلك المنطقة العريقة، وقام بتوجيه مستشاريه لإمكانية نقل العربة الأثرية إلي الساحة الموجودة أمام المحطة بحيث يمكن نقل عربة الفحم الملحقة بها أيضا.