100 مليون جنيه مبيعات مستهدفة خلال العام الجاري بمعدل نمو 35% عن العام الماضي . خفض قيمة الجنيه سيدفع الشركات الى رفع أسعار منتجاتها كخيار وحيد للحفاظ على استقرار أعمالها . "كانون" واحدة من أقوى العلامات التجارية في العالم ، غير أنها لم تحظى بالحجم المناسب لها من حيث الانتشار والحصة السوقية فى مصر ، ونسعى بنهاية 2018 للاستحواذ على حصة تتراوح بين 30-35% . قال المهندس أيمن جاد نائب الرئيس التنفيذي لشركة سيليكون 21 الموزع الرئيسي لكانون في مصر، أن "كانون" تنظر إلى مصر باعتبارها الوجهة المستقبلية لافتتاح مكتبًا إقليميًا لإدارة القارة الإفريقية من خلال التواجد الفعلي في السوق المحلية، رابطًا ذلك بالخيارات التى ستتيحها الحكومة خلال الفترة المقبلة لتشجيع المستثمرين على الدخول وضخ الاستثمارات في السوق المحلية ، خاصة وأن مصر تتنافس مع ثلاثة دول أخرى في الفوز بالمكتب الإقليمي للشركة اليابانية متمثلة في المغرب، ونيجيريا، وجنوب افريقيا الدول المعروفة بتشجيعها للاستثمار الأجنبي خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات. أشار الى أن خفض قيمة الجنيه في مواجهة الدولار سيسهم بلا شك في زيادة أسعار أي منتج مستورد، مؤكدا أن الخيار الوحيد امام الشركات للحفاظ على استقرار أعمالها والاحتفاظ بهامش الربح الحالي، أن ترفع أسعار المنتجات على المنتج المباع للمستهلك النهائي. على الرغم من قوة "كانون" في السوق العالمية، غير أنها في مصر لم تكن بالقوة الكافية على مستوى التواجد في القطاعات الكبرى، أو المبيعات، أو التواصل مع الجمهور، فما هي خطة Sillicon 21 لإعادة تعريف السوق بالشركة؟ "سيليكون 21 " أصبحت موزعًا رسميًا لكانون في 2013، ومنذ تلك الفترة نسعى لتعريف السوق بها بالطريقة التى تتوافق مع إسم كانون وسمعتها في السوق العالمية، ونشر خدمات ما بعد البيع بشكل قوي، خاصة وأنها عانت خلال فترات سابقة من صعوبة توفير تلك الخدمات وهو ما تسبب في تراجع حصتها السوقية، وخلال العامين الماضيين تضاعفت لتبلغ بنهاية 2015 أكثر من 15% من كامل السوق الخاص بالطابعات على إختلاف استخداماتها. وهل سينعكس ذلك على خطة "كانون" العالمية ، لتتواجد بشكل مكتب إقليمي أو فرع في مصر خلال الفترة المقبلة؟ تدرس كانون حاليًا افتتاح مكتبًا إقليميًا يخدم منطقة إفريقيا الشمال والوسط والجنوب، وتفاضل بين مصر و ثلاث دول أخرى هي المغرب وجنوب افريقيا ونيجيريا، لإفتتاح المكتب الإقليمي في 2017، ومصر من أقوى المرشحين خاصة مع الموقع الجغرافي المتميز، غير أن المناخ الاستثماري وتهيئة الفرص أمام المستثمرين من أهم العوامل التى ستعتمد عليها دراسات الشركة الأم باليابان للتواجد في دول معينة دون غيرها. خلال الفترة الماضية تعرضت الصناعات المختلفة، وخاصة القائمة على استيراد منتجات خارجية لأزمات نتيجة صعوبة توافر العملة الصعبة، وتذبذب سعر الصرف، فكيف واجهتم ذلك كوكيل لشركة عالمية ؟ تأثرت الشركة بقدرتها على تو فير العملة الصعبة، كما انعكس ذلك على كافة الصناعات المتعلقة بإستيراد معدات من الخارج، خاصة خلال النصف الثاني من عام 2015، تسبب في تخفيض توقعاتنا لمبيعات عام 2016، غير أنه ومع القرارات الأخيرة للبنك المركزي، وتوفير العملة الصعبة عن طريق السوق الرسمية من شأنه أن يسهم في زيادة الاستيراد وبالتالي المعروض في السوق من منتجات كانون اليابانية. ولكن توفير العملة الصعبة صاحبه خفض لقيمة العملة المحلية في مواجهة الدولار، كيف سيؤثر ذلك على تسعير منتجات كانون في مصر؟ خفض قيمة الجنيه في مواجهة الدولار من شأنه أن يسهم بلا شك في زيادة أسعار أي منتج مستورد، وتجدر الإشارة إلى أن الخيار الوحيد امام الشركات للحفاظ على استقرار أعمالها والاحتفاظ بهامش الربح الحالي، أن ترفع أسعار المنتجات على المنتج المباع للمستهلك النهائي. وما هي توقعاتك لحجم إيرادات العام الجاري، بعد توفير العملة الأجنبية، وما هي أهم المنتجات التى ستركز عليها الشركة لتحقيق حجم الأعمال المتوقع خلال 2016؟ خلال 2015 استطعنا تحقيق مبيعات بقيمة 68 مليون جنيه، مستحوذين في "سليكون 21" على حصة سوقية 68% من إجمالي مبيعات كانون في السوق المصرية عن طريق الموزعين المختلفين، وخلال 2016، السيناريو المتحفظ توقع حجم الأعمال يصل إلى 100 مليون جنيه، غير أنه ومع إلغاء الحد الأقصى للسحب والإيداع الدولاري بناءً على تعليمات البنك المركزي، من المتوقع أن تحقق "سيليكون 21 " مبيعات أكبر من التوقعات الحالية، وانعكاسات ذلك ستظهر في تقارير مبيعات الربع الأول والثاني من العام الجاري. وبالنسبة للمنتجات التى نراهن عليها لتحقيق تلك النسب من النمو ، والتى تتخطى ال35%، فإن منتجات الطابعات الكبيرة والأرشفة الالكترونية، المقدمة للشركات الكبيرة والبنوك وغيرها تستحوذ على الحصة الأكبر من الخطة مدفوعة بمعدلات النمو التى حققتها تلك الشريحة خلال الفترة الماضية والتى بلغت 210% نسبة نمو سنوي، هذا بالإضافة إلى منتجات الأفراد والمستهلكين، مثل الكاميرات الاحترافية والطابعات الصغيرة مثل طابعات الليزر والأبيض والأسود المنزلية. وما هي الحصة السوقية للشركة في كل من تلك المنتجات؟ وما هو إجمالي الحصة التي تستهدف "سيليكون 21" تحقيقها لمنتجات كانون في السوق المصرية؟ كانون واحدة من أقوى العلامات التجارية في العالم ، غير أنها لم تحظى بالحجم المناسب لها من حيث الانتشار والحصة السوقية فى مصر خلال الفترة المقبلة، ونسعى بنهاية 2018 للاستحواذ على حصة تتراوح بين 30-35% ، خاصة وأن الحزمة الكاملة لمنتجات كانون لا تتخطى حصتها الحالية 15% من السوق. وبالنسبة للمنتجات المختلفة ، فإن الشركة تستحوذ على 40- 50% من حصة الكاميرات الاحترافية للافراد، و 65-70% في الطابعات النافثة للحبر، و 20% من طابعات الليزر وهو المجال الذي تستحوذ عدد كبير من الشركات على حصص غير قليلة فيه، مثل سامسونج، وأوليمبس وغيرها. ومع التركيز على الطابعات الكبيرة ونظم الأرشفة ما هي أهم قطاعات الأعمال التى تستهدف "سيليكون 21" التوسع في تقديم الخدمات بها ،وماذا عن خططكم لتعزيز الأعمال مع القطاع الحكومي، خاصة مع التوجه العام للدولة لتوسعة الاعتماد على أدوات تكنولوجيا المعلومات؟ نستهدف خلال الربعين الثاني والثالث من العام الجاري ، وبالتحديد بين شهري مارس وأغسطس تجديد التعاقدات مع عدد كبير من شركائنا في القطاعات الاقتصادية المختلفة وعلى رأسها قطاع البترول والغاز، ويمكن وصف شركات القطاع النفطي بأنها من أكبر عملاء كانون على مستوى العالم، وليس في مصر فقط، كما نركز على تعاقدات جديدة مع عدد من البنوك تتراوح بين 5-6 تعاقدات جديدة ، بالتزامن مع زيادة الاعتماد على أدوات الطباعة المدارة والأرشفة الالكترونية في القطاع المصرفي، ويجدر الذكر أن هناك قطاعات تأثرت بقوة بالنسبة لحجم مبيعاتها مثل قطاع السياحة والفنادق التي تراجعت مبيعاته بنسبة تصل إلى 80% خلال العام الماضي. وبخصوص الحكومة، فإن القطاع الحكومي يستحوذ على 10% من مبيعات كانون، نظرًا لاعتماد مناقصات الحكومة بشكل أساسي على الأسعار المنخفضة، ويمكن وصف منتجات كانون بأنها من الفئة المرتفعة التى تركز على التكنولوجيا وجودتها ونوعيتها دون النظر إلى الفئة السعرية بشكل أساسي. قنوات التوزيع هي الذراع الأساسية لتحقيق كافة الخطط التى تسعى الشركة لها خلال 2016، ما هو عدد الموزعين الحالي، وماذا عن خطط زيادة هؤلاء الموزعين في قطاعي الأعمال والمستهلك؟ بالنسبة لقطاع الاعمال تمتلك "سيليكون 21 "شبكة من الموزعين تغطي الجمهورية بالكامل بواقع 18 موزع معتمد، متمركزين في كافة الأقاليم والمحافظات الكبرى، لتغطية احتياجات العملاء سواءً للبيع والتوزيع أو تقديم خدمات ما بعد البيع البسيطة للعملاء ونغطي من خلال شبكة الموزعين أكثر من 100 عميل من الشركات والبنوك وغيرها. ومنتجات المستهلك نتعامل مع حوالي 400 منفذ بين شركات مجموعة دلتا "راديو شاك، موبايل شوب، كمبيوتر سوب، كمبيومي" والمجمعات والمراكز التجارية الكبرى مثل كارفور وهايبر ماركت وغيرها، وتلك النوعية من الموزعين تتميز بتواجدها الفعلي في محافظات يصعب على شركات المنتجات التكنولوجية التواجد بها مثل محافظات الدلتا والأقاليم الصغيرة وغيرها. ماذا عن خدمات ما بعد البيع والتى تمثل واحدة من أهم عوامل نجاح أو فشل أي مقدم لخدمات أو موزع لمنتجات تكنولوجية؟ خد مات ما بعد البيع ضمن أولويات الشركة بشكل واضح، ونقدم في الفرع الرئيسي لسيليكون 21 خدمات ما بعد البيع لكافة منتجات كانون سواء المباعة عن طريق الشركة أو غيرها من موزعي كانون، ولدينا استراتيجية واضحة في توفير قطع الغيار اللازمة وتتمثل في وضعها على أولوية الشركة واستخدام الشحن الجوي لاستيرادها من الشركة الأم باليابان لتوفير الخدمة في وقت أسرع من شحنها عن طريق السبل التقليدية للشحن البحري والتى تستلزم وقتًا إضافيًا في النقل والاستخلاص الجمركي وغيرها من الإجراءات، بهدف تقديم الخدمة في أسرع وقت ممكن.