تناولت الجلسة الأولى لمؤتمر أفريقيا للاستثمار المباشر" Super Return Africa 2010"، الذى تنظمه شركة القلعة للاستشارات المالية النظرة العامة الاقتصادية والسياسية علي مصر. وقال مارك هوباند، العضو المنتدب لشركة "ليفينج ستون اند كومباني" أن هناك العديد من الإنجازات التى تحققت خلال السنوات الإحدى عشر الماضية فى مصر على الصعيدين الإجتماعى والاقتصادى . وأضاف هوباند أن إنخفاض عدد أفراد الأسرة إلى النصف تعتبر إنجازاً إلى جانب تراجع نسبة وفيات الأطفال إلى النصف فضلاً عن تحسن الخدمات الصحية المقدمة وإنخفاض نسبة الأمية وإرتفاع نسبة المتعلمين إلى الضعف، كما تراجعت معدلات البطالة . وقال أن نمو قطاع الاتصالات المحمولة فى مصر شهداً نمواُ ملموساُ وأن هناك حوالى 79% من المصريين لديهم خطوط تليفون، مؤكداً أن السوق المصرية لا تزال من أفضل الأسواق التى تحظى بأعلى معدل نمو سنوي فى عدد المشتركين فى الهواتف المحمولة . وأعرب عن أمله أن يتم مناقشة التطورات الاقتصادية فى الانتخابات الرئاسية القادمة وأن تنال المشكلات الاقتصادية حظاً من الإهتمام من خلال قيام الحكومة بدورها فى ذلك. وأشار العضو المنتدب لشركة "ليفينج ستون اند كومباني" إلى أن من بين أبرز التحديات التى تواجه عملية الاستثمار فى مصر وجذب المزيد من الإستثمارات إلى السوق وجود مشكلات أمنية بالإضافة إلى إرتفاع معدلات الفقر بصورة كبيرة . ومن جانبه، شدد أشرف نجيب، المدير التنفيذى لشركة "جلوبال تريد ماترز"، علي ضروره الاستثمار في قطاعات البنيه التحتيه فى مصر ودول قارة أفريقيا خاصة وأن أفريقيا بأكملها تحتاج لتنشيط هذا القطاع . وطالب أشرف نجيب بضرورة التوسع للإستثمار فى الصحراء الغربية وسيناء فى مصر عن طريق التوسع في البحث عن المياه الجوفية واستغلال الطاقة الشمسية إلى جانب التوسع في استخدام وتوليد الطاقة بطواحين الهواء والطاقة المتجددة . وأوضح المدير التنفيذى لشركة "جلوبال تريد ماترز" أن مصر لديها العديد من الفرص فى مجال الاستثمار فى قطاع البنية التحتية مثل الرعاية الصحية والاتصالات والإسكان منخفض الدخل. ومن جهته قال مارك روبسون، مدير ورئيس البحوث ببنك الاستثمار "سى آى كابيتال"، أن هناك فرصة كبيرة للسوق المصرية نحو التوسع فى أسواق الاتحاد الأوروبى ولكن هناك مخاطر متعلقة بالعملة بها بالإضافة إلى وجود المخاطر التشغيلية. وأضاف روبسون ان هناك العديد من الفرص الجيدة أمام قطاع الاستثمار المباشر في مصر بدعم من وجود مزايا ديموجرافية وعدد السكان الذى وصل إلى 83 مليون خلال الحالى مما يجعل هناك زيادة كبيرة الطلب وقلة في العرض والزياده السكانيه تصل من 4 إلى 5% سنوياً .