قال الدكتور محمد رضا، رئيس هيئة الرقابة النووية الإشعاعية، إن منطقة الضبعة لا تقع في أى منطقة زلازل وبعيدة عن أى تهديدات، خاصة أن الخبراء الروس أجمعوا على أن هذا الموقع أفضل مكان تقام عليه المحطة النووية، مضيفًا أنه تم اختيار روسيا لأن لديها أفضل تكنولوجيا نووية سلمية لبناء محطات لتوليد الكهرباء. وأوضح الدكتور محمد رضا، أن هناك 3 عوامل أدت لاختيار مكان إقامة المشروع النووى بالضبعة، وذلك لجدواها الإقتصادية، وأن الطاقة الكهربائية ال منتجة من المحطة أرخص أنواع الطاقة بالمقارنة بالطاقة الكهربائية من محطات الطاقة الشمسية والرياح، حيث تبلغ تكلفة الطاقة الكهربائية المنتجة من الطاقة الشمسية 6 أضعاف إذا تم استخدامها بالنهار، بينما تبلغ 8 أضعاف لو تم إطلاقها ليلاً لاحتياجها لبطاريات تخزين، بالإضافة إلى وجود بعض المشكلات الأخرى لاحتياجها لصيانة دورية. وأكد علاء أبوزيد، محافظ مطروح، أن تواجد رئيس هيئة الطاقة النووية اليوم لإرسال رسالة طمانينة لأهالى الضبعة عن أهمية المشروع، وعدم وجود أى أخطار، كما يدعى البعض، ومحاولة بث الخوف والرعب فى نفوس الأهالى لعدم تنفيذ المشروع فى الوقت الذى تقوم هذه الدول بإنشاء محطات نووية على أراضيها. كما أعلن محافظ مطروح، أنه تم التصديق علي إنشاء أول مدرسة فنية لأعمال الطاقة النووية والتي تعمل علي تدريب شباب المحافظة تمهيدًا للعمل بالمشروع النووي لخلق كوادر فنية مدربة. وأضاف أن رئيس الجمهورية، كان يتابع كل الخطوات حتي تم توقيع الاتفاقية مع الجانب الروسي بعد مراجعته البنود، وأنه تم اختيار روسيا لأن لديها أفضل تكنولوجيا نووية سلمية لبناء محطات لتوليد الكهرباء. جاء ذلك خلال استقبال محافظ مطروح لرئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الدكتور رضا محمد رضا، في أرض محطة الضبعة النووية، حيث رفع أهالى الضبعة اللافتات التى تعبر عن تأييدهم الكامل لإنشاء المحطة النووية بالضبعة، والشكر لرئيس الجمهورية على اهتمامه بهذا المشروع، بالإضافة إلى الشكر للمخابرات الحربية على الوفاء بالوعود للمتضررين من إنشاء المحطة.
