قال رئيس الاكوادور رفاييل كوريا ان شركتي نفط عالميتين تعتزمان رفض عقود جديدة تطرحها حكومة بلاده في اطار سعيها لزيادة ايرادات البلاد من القطاع النفطي.وفقا لوكالة رويترز ومن المقرر أن يكون الثلاثاء المقبل الموعد النهائي للمسئولين للتوقيع على اتفاقات جديدة من شأنها أن تضع حدا لصفقات المشاركة في الارباح وتطبيق عقود خدمية مقابل رسوم ثابتة. وتقول الحكومة ان الشركات التي لن توقع الاتفاقات الجديدة ستضطر الى مغادرة البلاد. ونقلت وسائل اعلامية حكومية عن كوريا قوله "لقد خسرنا شركتين. انه أمر مؤسف." ولم يذكر الزعيم اليساري اسمي الشركتين الا أن هناك عدة شركات تعترض على الشروط الجديدة من بينها بتروبراس البرازيلية وشركتان تسيطر عليهما سي.ان.بي.سي أكبر شركة نفط وغاز صينية. ونقل موقع "ال كيودادانو" الاخباري الحكومي عن الرئيس الاكوادوري قوله "سنوقع عقودا مع الاغلبية الكبرى من الشركات التي تقبل العقود الجديدة وربما يجري فسخ امتيازات شركتين ترغبان في مغادرة البلاد." كان ويلسون باستور وزير سياسة النفط الاكوادوري قال يوم الجمعة انه يأمل في أن يجري العمل على تسوية الخلافات قبل توقيع الصفقات يوم الثلاثاء. ومن بين شركات النفط الاخرى التي تشملها المحادثات ربسول-واي.بي.اف الاسبانية وايني الايطالية. والعقود الجديدة أحد البنود الرئيسية ضمن خطة كوريا لزيادة ايرادات بلاده من قطاعي الطاقة والتعدين بعدما أدى تعثر البلاد في سداد ديون في عام 2008 الى الحد من قدرتها على دخول أسواق رأس المال العالمية. وهددت شركتان صينيتان تسيطر عليهما سي.ان.بي.سي وهما أنديز بتروليوم وبترو- أورينتال باللجوء الى التحكيم وقالتا ان المفاوضات "اتسمت بنقص الشفافية- فيما يتعلق (بفرض مبدأ) القبول أو الرفض وباجراءات لمصادرة الممتلكات وضغوط من أجل الموافقة على الشروط