توقع خبراء في الميزانية غير حزبيين يوم الثلاثاء مستقبلا ماليا أقل قتامة للولايات المتحدة لكنهم حذروا من أن الدين العام قد يقيد الاقتصاد اذا لم يزد الرئيس باراك أوباما والمشرعون الايرادات ويخفضوا الإنفاق وفقا لوكالة رويترز. وقد يمنح التقرير أوباما دعما مع اعداده مقترحات بشأن تجميد بعض برامج الانفاق وإجراءات أُخرى للحد من ارتفاع عجز الميزانية القياسي في خطابه عن حالة الاتحاد يوم الاربعاء. وقال مكتب الميزانية بالكونجرس الامريكي ان عجز الميزانية في السنة المالية الحالية التي تنتهي في 30 سبتمبر أيلول سيبلغ 1.35 تريليون دولار في تحسن طفيف من 1.38 تريليون دولار في تقديراته السابقة في أغسطس اب. وينخفض أحدث تقدير للعجز ايضا عن المستوى القياسي البالغ 1.4 تريليون دولار الذي سجل في السنة المالية السابقة. لكن مع بلوغ عجز الميزانية 9.2 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي فانه ما زال يحوم حول مستويات لم تشهدها البلاد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ويواجه الديموقراطيون انتقادات متواصلة من الجمهوريين بشأن الانفاق بالاضافة الى تزايد قلق الناخبين قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر تشرين الثاني. وتوقع مكتب الميزانية أن العجز سينخفض الي أقل من ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي بحلول منتصف العقد الحالي وهو مستوى يراه كثير من الخبراء أنه يمكن الحفاظ عليه.