كشف المهندس سامى سليمان، رئيس جمعية مستمثرى نويبع- طابا، العديد من الفرص القائمة لإحياء قطاع السياحة بإعتباره يمثل العصب الرئيسى لنمو الاقتصاد الكلى للدولة، والمدخل الأول لتوافر العملات الأجنبية، مؤكدا أن قطاع السياحة مازال فى مرحلة التعافى. وأكد سليمان، فى إنفراد خاص لبرنامج 60 دقيقة مع دينا عبد الفتاح بإذاعة راديو مصر، خلال حواره مع الإعلامية دينا عبد الفتاح، أن الحكومة الحالية لم تتحرك بدعم كافى لتأهيل قطاع السايحة بالنهوض، فضلا عن تجاهلها لدراسة فرص إعادة إحياءه مرة أخرى، منتقدا توجه الحكومة بشكل أحادى لدعم قطاع الصناعة وحل أزمة المصانع المتعثرة. وأضاف أن قطاع السياحة يمثل القاطرة الأولى بالدولة والتى تجر خلفها مئات الصناعات، مشيرا إلى وجود أزمة فى توقف العديد من الفنادق والتى لم يتم إفتتاحها منذ أكثر من 16 عام، لافتا إلى تأثر كافة المهن تأثرا سلبيا بركود قطاع السياحة وتوقف الفنادق وضاع ملايين من فرص العمل الجيدة للشباب، مؤكدا أنه لا يوجد مهنة لم تتأثر بتوقف نشاط السياحة. وأوضح أن قطاع نويبع – طابا يعانى العديد من المشكلات برغم ما تتميز به المنطقة من عناصر جذب عالية للسياحة إلا أنها تفتقد اهتمام الدولة بإعادة تنشيطها، والنظر بإحتياجاتها الرئيسية من تأسيس البنية التحتية للطرق والمطارات، لافتا إلى قيام وزارة السياحة بتدعيم السياحة بقيمة 500 جنيه للفرد لدعم الرحلات الداخلية، كما يقوم قطاع نويبع – طابا بعمل تخفيضات هائلة على تنظيم الرحلات السياحية إليها وتبدأ من 500 جنيه إلى 1200 جنيه شاملة 4 و5 ايام وذلك ضمن المبادرة القائمة بعنوان "سيناء فى قلوبنا". واشار إلى قيام الجمعية بدعم مبادرة "سيناء فى قلوبنا" بهدف الحفاظ على بعض الفنادق العاملة فى نويبع وطابا من التوقف، مشيرا إلى وجود أزمة فى توافر الأتوبيسات الخاصة بالنقل، مشيرا إلى وجود رحلات خاصة بالفنادق داخل نويبع وطابا يتم تخفيضها وتصل إلى 1400 جنيه شاملة الطيران، ودعم الرحلات القائمة بالأتوبيسات بقيمة 660 جنيه للفرد. واوضح أن طريق طابا ونويبع يحظى بتأمينات مكثفة من قبل قوات الجيش والشرطة، كما يوجد بعض المشكلات القائمة بالطرق البرية لطابا ونويبع وبخاصة بشأن الطريق الأوسط الذى يتم رصفه من قبل شركة النيل للمقاولات، مشيرا إلى إنتهاء الجيش من طريق شق الثعبان الرئيسى، كما تشارك شركة المقاولون العرب فى تنفيذ أجزاء أخرى من الطريق.