تدشن غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، مبادرة جديدة لانقاذ الأطفال بلا مأوى تحت شعار "لعيبة بلدنا"، غدا يشاركها المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب الرياضة. وتقيم المبادرة أول دوري في كرة القدم يشارك فيه 1000 طفل من ثمان جمعيات أهلية مهتمة بهذه القضية الحيوية، تحت اشراف المدرب الكابتن حسن شحاتة، وتقوم على فكرة ممارسه هؤلاء الأطفال للأنشطة الرياضية كوسيلة لدمجهم في المجتمع وتهيئة الظروف المناسبه لهم لكي يتحولوا الى طاقة ايجابية تفيدهم وتحولهم الى مواطنين صالحين. وأكدت غادة والى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يولى اهتماما كبيرا بحل تلك المشكلة، كما أنها تأتى على رأس أولويات الحكومة، مؤكدة أنها لن تحل الا بمشاركة المجتمع المدنى والوزارات المعنية مثل الشباب والرياضة، والصحة، والتعليم والعدل وكل العاملين فى مجال الحماية والتعليم والصحة. وأضافت أن المبادرة هي جزء من استراتيجية الوزارة فى تنفيذ برنامج متكامل لرعاية أطفال بلا مأوى بالتنسيق مع شركاء التنمية فى هذا المجال عام 2015، ويتضمن عدة محاور منها تصميم آلية تقديم الخدمات لهذه الفئة بتمويل مشروعات للجمعيات العاملة فى هذا المجال وتطوير قدرات الوزارة المتعلقة بقضية أطفال بلا مأوى من وقاية ، وحماية، وتأهيل ودمج. وأشارت إلى أنه تم تحديد الخدمات فى المناطق المستهدفة "الجاذبة والطاردة للظاهرة" وتم وضع خطة التطوير اللازمة بما يخدم البرنامج من الخدمات التى تقدمها الوزارة، ومنها مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية كما تم العمل على تدريب عدد 35 متدربا من الوزارة والجمعيات الأهلية ، لتقييم دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية العاملة فى هذا المجال. وأوضحت لأن المبادرة تستمر لمدة اسبوعين بدءا من اليوم بمركز شباب الفسطاط بمصر القديمة بمشاركة عدد كبير من الشخصيات العامة ومنظمات المجتمع المدني والصحفيين والاعلاميين حيث يقسم الدوري الى مستويين الأول للبراعم من سن 12 الى 14 سنة، والثاني للشباب من 15 الى 17 عام، بعد أن قام الكابين حسن شحاته باجراء الاختبارات الجسمانية والرياضية اللازمة لاختيار الأطفال المشاركين.