يبدأ فريق الكرة الأول بنادى الزمالك فى السابعة مساء اليوم، رحلة دور ال16 لكأس الكونفيدرالية على ملعب إستاد السويس، عندما يستضيف الشقيق المغربى فريق الفتح الرباطى فى ذهاب دور ال16 للبطولة . ويقود اللقاء تحكيمياً الطاقم الموريتانى الدولى بقيادة حكم الساحة على ليمجافرى ومساعدياه عبد الرحمن وار وحمدين ديبا. وقد تأهل بطل مصر إلى هذا الدور بعدما فاز على رايون سبورت الرواندى بمجموع 6-1 ذهاباً وإياباً، بينما وصل فريق الفتح الرباطى إلى هذه المرحلة بعدما تخطى فريق توجو بورت التوجولى بمجموع 4-2. يفتقد الزمالك الليلة لجماهيره، ويحتاج ليس فقط إلى الفوز بنتيجة المباراة ولكنه مطالب بإحراز عدد لا بأس به من الأهداف بفارق هدفين على الأقل حتى يستند عليهم قبل لقاء العودة بالمغرب بعد أيام والتى سيتحدد على ضوئها المتأهل إلى دور ال16 الثانى منتظراً الخاسرين من دور ال16 لمسابقة دورى الأبطال الإفريقي. وبطل مصر مطالب سيلعب كرة هجومية مؤثرة أمام مرمى الفتح الرباطى ولكن فى نفس الوقت ليس على الجانب الدفاعى لأن أهم من الفوز ألا تهتز شباك القلعة البيضاء ويحافظ المدافعون والشناوى على نظافة الشباك، وبطبيعة الحال فإن فيريرا مدرب الزمالك يعى هذا جيداً وقد أوضحه للاعبيه خلال فترة الإعداد لهذا اللقاء. ويغيب عن الزمالك اليوم قلب دفاعه أحمد دويدار بسبب الإصابة وقد يكون البديل الأنسب له هو محمد كوفي، بينما يدخل الفتح المغربى اللقاء بدون أى غيابات فى صفوفه . واشارت جريدة "الاهرام" انه لن يخرج تشكيل القلعة البيضاء عن وجود أحمد الشناوى فى حراسة المرمى وأمامه رباعى الدفاع حمادة طلبة ومحمد كوفى وعلى جبر وحازم أمام، وفى الوسط المدافع إبراهيم صلاح وأحمد توفيق، وفى الوسط الهجومى أيمن حفنى ومعروف يوسف وأحمد عيد عبد الملك، ورأس حربة وحيد باسم مرسى أو خالد قمر على حسب وجهة نظر المدير الفني. وفى الوقت الذى يطالب فيه مدرب الزمالك لاعبيه بضرورة استغلال كل فرصة أمام منافسه والضغط بعرض الملعب لوأد أى محاولة هجومية للمنافس، إلا أن أكثر من شدد عليه هو التحكم فى الانفعالات وعدم الاعتراض بأى شكل من الأشكال على القرارات التحكيمية أو الاستسلام إلى الاستفزازات التى قد يعتمد عليها المنافس لإخراج لاعبى الزمالك عن تركيزهم . ورغم أن فريق الفتح الرباطى من الفرق المهمة فى الدورى المغربى ويقدم مستويات جيدة ونتائج رائعة فإن مدربه وليد الركراكى فضل لغة التواضع قبل مواجهة الليلة، معتبراً أن مباراته أمام الزمالك صعبة ولن تكون سهلة بسبب حالة التطور الواضح على أداء وأسلوب القلعة البيضاء هذا الموسم وتألق لاعبيه . ولكنه حذر فى الوقت نفسه بطل مصر من طموح فريقه وتطوره الذى بدأ يجنى ثمار عمل على مدى موسم كامل مضى وموسم حالي، حتى أنه أوضح أن هدفه ليس العودة لدياره بنقطة تعادل قد لا تفيده فى لقاء العودة وإنما جاء ليضع قدماً فى دور ال16 الثانى بفوز على الزمالك على ملعبه مستغلاً غياب جماهيره .