قال سفير طهران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الأربعاء: إنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق على مدة أي اتفاق نهائي محتمل مع القوى العالمية بشأن البرنامج النووي لإيران. ورفضت إيران التي تجري حاليا مفاوضات مع القوى الست، ما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الاثنين: إن أي اتفاق يجب أن يستمر عشر سنوات على الأقل، ووصفت تصريحاته بأنها غير مقبولة. ويقول دبلوماسيون: إن العشر سنوات سينظر إليها على أنها اتفاق قصير الأمد. وقال السفير رضا نجفي للصحفيين بعد اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا: "بالتأكيد لا يوجد في الوقت الراهن أي اتفاق على المدة." ولم يتطرق إلى أي تفاصيل بشأن مدة الاتفاق التي يمكن أن تقبلها إيران. وقال نجفي "حتى الآن لا أحد يمكنه القول متى وكيف يمكن التوصل إلى اتفاق شامل" في إشارة إلى المهلة التي تنتهي في آخر مارس للتوصل إلى إطار اتفاق بين إيران والقوى الكبرى فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا والولاياتالمتحدة. وتعرقل إيران تحقيقا للأمم المتحدة في برنامجها النووي يهدف إلى تحديد ما إذا كان للبرنامج أي أبعاد عسكرية محتملة. وحثت الولاياتالمتحدةإيران في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على زيادة تعاونها. وقال نجفي: إن المسئولين الإيرانيين سيبحثون قضيتين لم يتم التوصل لحل لهما تتعلقان بالأبحاث المحتملة بشأن صنع قنبلة مع نائب مدير عام الوكالة في طهران يوم الاثنين. وقال نجفي مجددا: إن الوكالة تستخدم بعض الأدلة المغلوطة في تحقيقها.