أدانت جامعة القاهرة الاعتداءات الإرهابية الغادرة التي ارتكبت ضد الجيش والشرطة في شمال سيناء يوم الخميس الماضي، وأسفرت عن استشهاد وإصابة عدد من الضباط والجنود والمدنيين. وأصدرت جامعة القاهرة بيانًا صباح اليوم السبت قالت خلاله، إن تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تثنى الشعب المصري عن اقتلاع جذور الإرهاب والتطرف، مؤكدة على أن الحرب على الإرهاب تحتاج إلى مزيد من التكاتف والاصطفاف خلف الجيش والشرطة للقضاء عليه. ونعت الجامعة في بيانها شهداء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين الذين طالتهم يد الغدر في شمال سيناء، وأعربت عن خالص تعازيها ومواساتها للشعب المصري وللقوات المسلحة ولجهاز الشرطة في شهداء الوطن ضحايا العمل الإرهابي الغادر. وجاء في نص بيان جامعة القاهرة "تتقدم أسرة جامعة القاهرة، رئيسًا ونوابًا وأساتذة وعاملين وطلابًا، بتعازيها الخالصة للشعب المصري وللقوات المسلحة ولجهاز الشرطة في شهداء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين ضحايا الاعتداء الإرهابي الغادر في شمال سيناء، داعية الله عز وجل، أن يتغمد الشهداء الأبرار بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وتتمنى أسرة الجامعة الشفاء العاجل للمصابين". وأكدت الجامعة على أن تلك الأعمال الإرهابية الإجرامية لن تثني الشعب المصري عن بناء مستقبله واقتلاع الإرهاب الأسود من جذوره، وإذ تدين الجامعة تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة، فإنها تقدر التضحيات التي تقدمها قوات الجيش والشرطة في حماية الوطن ومكافحة الإرهاب. وأعلنت جامعة القاهرة تأييدها لكل الإجراءات التي تتخذها الدولة لمواجهة هؤلاء المجرمين، وتدعو الجامعة الشعب المصري الوقوف صفًا واحدًا خلف الجيش والشرطة في مواجهة هذا الإرهاب الخسيس، وحمى الله مصر وشعبها.