قال منير غبور، رجل الأعمال المالك لعدد من الفنادق بالقاهرة بالاضافة الي فندق طابا، أن حجم إشغالات الفندق سجلت 10% بالرغم من بداية الموسم الشتوي، وذلك نتيجة انعدام وسائل النقل الي منطقة نوبيع طابا، التي توقف مطارها تمام عن العمل ولمدة 6 أشهر. وأضاف ان شركات طيران الشارتر سجلت خسارة كبيرة مع تعطل المطار خلال النصف الثاني من العام الجاري، وهو ما يمنع تكرار تلك الشركات تجربتها في المنطقة، وبحثها خلال العام المقبل عن أماكن سياحية أخري. وأكد علي ضرورة تدشين مطار نوبيع، لأنه المحور الأساسي لعودة السياحة الي المنطقة مرة أخري، كما لا تتوافر قنوات نقل أخري سواء الخطوط الجوية لمطار طابا، أوالطريق البري من شرم الشيخ، بعد ان انهارت البنية التحتية لهما بسبب السيولة التي ضربت المنطقة في مايو الماضي. وأكد سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري طابا نوبيع، أنه حتي الان لم يتم البدء في إصلاح أيا من الطرق البرية التي تربط منطقة نوبيع طابا وأعلن تولي دار الهندسة التابعة للقوات المسلحة مسئوليتها، ومازالت تعاني الفنادق عند نقل السياحة الوافدة من وإلي المنطقة. وقال أن شيوخ القبائل والمستثمرين في منطقة طابا نوبيع مستعدين للتعاون مع الجهات الحكومية لتنشيط المنطقة سياحيا وتوفير كافة الخدمات، مطالبا بضرورة إسراع الحكومة لوضع خطط إستثمارية بمنطقة طابا نوبيع وتقديم التسهيلات بعيدا عن البيروقراطية التي تعاني منها المنطقة منذ 2002 تقريبا. وطالب بضرورة نقل مطار طابا الذي يتعرض الي السيول 3 مرات في العام الواحد، بما يعطل خدمات النقل الجوي في المنطقة ، والبدء في إنشاء مطار نوبيع القادر علي خدمة ميناء نوبيع و المناطق الحدودية المجاورة، بما يدعم نشاط الطيران الشارتر. وقال أن مشكلة المنطقة لا يمكن حلها بقرارات المحافظ فقط، ولكن نحتاج إلي تدخل من رئاسة الجمهورية، لأن طابا نوبيع تقع ضمن المنطقة الحدودية "ج" التي تديرها القوات المسلحة ، والقرارات السيادية هي الحاكم الأول في تدشين إستثمارات جديدة.