عرضت غاده والى وزيرة التضامن الإجتماعي تقريراً حول جهود التنسيق بين الوزارات من أجل دعم برنامجي تحقيق الحماية والعدالة الإجتماعية، الأول ويسمى "تكافل" والذي يتعلق بالتعليم والصحة، ويرتبط بشروط معينة، والثاني يسمى (كرامة) ولا يرتبط بشروط معينة، ويستهدف الفئات الأكثر تهميشاً من كبار السن والمعاقين الذين لديهم إعاقة تمنعهم عن العمل، وهناك تنسيق بين الوزارات المختلفة في هذا الشأن. وأضافت الوزيرة أنه من المقرر توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التضامن والتربية والتعليم، لوضع آلية لمتابعة انتظام حضور أطفال الأسر الحاصلين على الدعم النقدي في المدارس بنسبة لا تقل عن 80% تبعاً لمشروطية برنامج "تكافل و كرامة"، وكذا تفعيل الأبحاث الإجتماعية ودراسات حالات الأسر الفقيرة عن طريق تطوير قدرات الأخصائيات الإجتماعيات في الوحدات الإجتماعية وفي المدارس. ومن المقرر توقيع بروتوكول تعاون بين ووزارتي التضامن الإجتماعي والصحة، لمتابعة تلبية الأسر لشروط الحصول على دعم نقدي في الخدمات الصحية الخاصة بالأطفال والأمهات والخاصة بالمسنين والمعاقين، وكذا ميكنة عملية تصنيف المعاقين بالقومسيون الطبي لتحديد درجة الإعاقة ومستوى القدرة على العمل. كما تطرقت الوزيرة إلى ضرورة التسويق المجتمعي للبرنامجين، من خلال إعلام المجتمعات المحلية في المناطق المستهدفة بإطلاق برنامجي "تكافل" و "كرامة" ونشر المعرفة الكافية والوافية بأهداف البرنامجين وشروط وطرق التقدم للحصول عليهما، بالإضافة إلى معرفة القنوات التي يمكن الاتصال بها للافادة عن البرنامج. ويهدف التسويق إلى إعطاء فرص متساوية للجميع في التقدم للبرنامج، وشرح متطلبات البرنامجين لتقوم الأسر المستهدفة بإعداد المستندات المطلوبة للتقدم. ويتم التسويق من خلال الزيارات الميدانية والندوات والزيارات المنزلية والمطبوعات والحملات الاعلامية المسموعة والمرئية واللقاءات الحوارية