قام المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" بإجراء استطلاع لتحديد مدى مشاركة الأسر المصرية في شراء شهادات استثمار بمشروع قناة السويس الجديد الذي أفتتحه الرئيس السيسي في بداية شهر أغسطس الماضي، والأسلوب الذي كانوا يدخروا به هذه الأموال قبل استخدامها في شراء الشهادات. بسؤال المستجيبين إذا كان اشترى هو أو أحد أفراد أسرته شهادات استثمار بمشروع قناة السويس الجديد، أجاب 12% بأن على الأقل فرد واحد في الأسرة قد اشترى شهادات استثمار قناة السويس، بينما أجاب 87% بأنه لم يشتري أي فرد في الأسرة منها و1% أجابوا بأنهم لا يعرفون إن كان أحد أفراد أسرتهم قد اشترى شهادة استثمار أو لا، أي أن حوالي 2.2 مليون أسرة مصرية اشترى فرد واحد فيها على الأقل شهادات قناة السويس. ارتفعت نسبة من أجابوا بأن على الأقل فرد واحد في الأسرة قد اشترى شهادات استثمار قناة السويس من 9% في الريف إلى 16% في الحضر. كما تتفاوت نسبة من اشتروا الشهادات بين المناطق المختلفة لترتفع من 8% في الوجه القبلي إلى 13% في الوجه البحري وتصل إلى %16 في المحافظات الحضرية. وتنخفض نسبة من اشتروا هذه الشهادات من 30% بين ذوي أعلى مستوى اقتصادي إلى 14% بين ذوي المستوى الاقتصادي المتوسط و8% بين ذوي أدنى مستوى اقتصادي، أي أن نسبة الأسر التي اشترت الشهادات بين ذوي أعلى مستوى اقتصادي تبلغ تقريباً أربع أضعاف نسبة الأسر التي اشترت أسهم بين ذوي أدنى مستوى اقتصادي.