يعتزم الإتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء رفع مذكرة عاجلة للمهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية لبحث توفير الحلول المناسبة لأزمة الطاقة وإرتفاع اسعار الوقود أمام الشركات ،والتي سيعرض خلالها أبرز التحديات التي تواجه قطاع المقاولات نتيجة هذه الأزمة وتأثيرها على توقف الأعمال. قال المهندس محمد أبو العنين ، الأمين العام للاتحاد ، أنه من المقرر أن يتم إستعراض كافة مشكلات الشركات حول أزمة الطاقة ومطالبها خلال الفترة القادمة ، وعرض رؤية الاتحاد ومطالب شركات المقاولات حول أزمة السولار التى تشهدها البلاد فى الفترة الحالية،مشيرا الى بحث الإتحاد إمكانية تخصيص حصص ثابتة من السولار لشركات المقاولات ، منعا لوقف الأعمال بالقطاع أو تعطيل حركة المشروعات القائمة فى الفترة الحالية . أوضح أن قطاع التشييد والبناء من أكثر القطاعات التى تأثرت سلبا نتيجة أزمة إرتفاع اسعار السولار ونقص الوقود خلال العام الماضى ، وذلك بعد أن توقفت المعدات الثقيلة وسيارات النقل والنصف نقل التى تعمل بالسولار ، مما أدى لتوقف الكثير من المشروعات المسندة لشركات المقاولات وتأخرها عن الإلتزام بالمواعيد الثابتة للتسليم . وكان إتحاد المقاولين قد خاطب قبل نهاية العام الماضى وزارة البترول لتخفيف القيود الصارمة التى تضعها الهيئة العامة للبترول لصرف حصص الشركات من المواد البترولية ، حيث طالب الاتحاد هيئة البترول بضرورة الإكتفاء بصورة التعاقدات والتى تشمل عقد مقاولة العميل وأمر الإسناد ومفاصلة المشروع ، وصورة مستندات المعدات المستخدمة بالموقع والتى توضح معدلات الاستهلاك ، ومحضر المعاينة والذى يحصر كافة المعدات الموجودة بالموقع بما فيها السعة التخزينية لصهاريج المواد البترولية . وتابع : يسعى الاتحاد لتأمين شركات المقاولات من أعباء التعثر التى قد تحيط بالقطاع العقارى خلال الفترة القادمة فى ظل تطلعاته لإنهاء أزمات التعثر بالسوق وفتح الطريق أمام شركات المقاولات لتعويض خسائرها عن فترات التوقف خلال العام الماضى . وأشار إلى أن قرار الحكومة برفع أسعار المواد البترولية والوقود بدءا من يوليو المقبل سيحمل شركات المقاولات أعباء إضافية ناتجة عن تحريك أسعار مواد البناء الخام ، بما يساهم فى زيادة تكاليف الأعمال الإنشائية للمشروعات .