قال علاء الزهيري، العضو المنتدب بشركة المجموعة العربية المصرية للتأمين "GIG" أن شركته ستطالب "A.M. BEST" بإعادة تقييم التصنيف الإئتماني لها في حالة تحسن التصنيف الإئتماني للدولة خلال الفترة القادمة . وأضاف أن الشركة لن تنتظر للعام القادم لإعادة هذا التصنيف في حالة تحسن الأوضاع بالدولة وإرتفاع تصنيفها الإئتماني، مؤكداً أن تقرير "A.M. BEST" أوضح أن تصنيف الدولة كان له أثر مباشر في عدم إرتفاع تصنيف الشركة. وتوقع الزهيري، على هامش المؤتمر الصحفي للإعلان عن التصنيف الإئتماني للشركة، تحسين التصنيف الإئتماني لمصر تدريجياً خلال الأسابيع القادمة، نتيجة لعودة الاستقرار السياسي والإقتصادي للدولة نظراً لاستكمال الاستحقاقات السياسية بإجراء إنتخابات رئاسية مؤخراً. وقال علي بشندي، رئيس قطاع الشئون الفنية وإعادة التأمين بالمجموعة العربية المصرية للتأمين "GIG"، أن محافظة الشركة على تصنيفها الإئتماني عند "BBB" يعكس قدرتها على سداد إلتزامتنا تجاه العملاء، بجانب إحتساب الإحتياطات اللازمة لدفع التعويضات المستحقة. وأضاف بشندي أن حصول الشركة على هذا التصنيف في ظل استمرار الأوضاع السياسية والإقتصادية الراهنة يٌعد مؤشر قوي على أداء اشلركة ونتائجها بالسوق المصرية. ومن ناحيته قال مكين لطفي، مدير تطوير الأعمال والمنتجات ب"GIG"، أن "A.M. BEST" أرسلت كبير محللي الأوضاع الإقتصادية لديها لمناقشة الأوضاع العامة بالدولة، بجانب دراسة نتائج الشركة وفقاً للأنواع التأمينية المختلفة بناءً على ربحيتها وحجم الأقساط المحققة بها، ثم يتجه بعد ذلك لدراسة المحفظة الاستثمارية للشركة. وأكد أن هذه الدراسات ساهمت في التعرف على استراتيجية الشركة المستقبلية وتحقيقها نتائج جيدة برغم من هذه الإضطرابات الراهنة.