قالت مى عبد الحميد ، رئيس صندوق التمويل العقارى أن مبادرة البنك المركزى لدعم وتمويل وحدات الاسكان التى تخاطب شريحة محدودى الدخل ستفتح الباب أمام تزايد شرائح العملاء المستهدفين بالسوق . أضافت عبد الحميد ، خلال كلمتها بالمؤتمر الاقتصادى الثامن "الناس والبنوك" ، برعاية المركز الاعلامى العربى ، أن الصندوق يواجه العديد من التحديات يتمثل أبرزها فى إرتفاع أسعار الوحدات السكنية وتضخم تكلفة التمويل الأمر الذى يجعل الدعم المقدم من الصندوق محدودا ً ولا يصل لكافة شرائح المستفيدين من مستحقى الاسكان . وأشارت إلى أن توجه الصندوق لمخاطبة البنك المركزى يمثل الشرارة الأولى لإنطلاق مبادرة دعم وحدات محدودى الدخل حيث تم تخفيض الفائدة بنسبة غير متوقعة وصت إلى 7% على وحدات محدودى الدخل لمدة زمنية تصل إلى 20 عام . وذكرت أن تطبيق المبادرة يواجه بعدد من الصعوبات يتمثل أبرزها فى ندرة تسجيل الوحدات السكنية داخل المدن الجديدة والتى يتواجد بها غالبية الوحدات السكنية لمحدودى الدخل . ولفتت أن قرار المهندس ابراهيم محلب وزير الاسكان السابق بتسجيل كاة الوحدات السكنية بالمدن الجديدة يساهم فى تسجيل الوحدات أمام المستثمريين العقاريين ويتيتح تفعيل الرهن العقارى فى حالة تعثر العملاء عن السداد