ينظم الاتحاد الدولي للاتصالات المؤتمر الدولي الخامس للاتحاد الدولي للاتصالات حول "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، البيئة وتغير المناخ" بالقاهرة في 2 و3 نوفمبر المقبل يقام المؤتمر بالتعاون مع وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الدولة لشئون البيئة ويتناول المؤتمر إمكانية التكيف مع التغيرات المناخية، وكيفية التخلص من الفضلات الإلكترونية، واستخدام تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ذات التكلفة المنخفضة، وآليات وطرق تقييم تأثير مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على البيئة وتمويل الحلول المتعلقة بالتغير المناخي. ويعد هذا المؤتمر، الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، فرصة للجميع لرفع الوعي بمدى أهمية التكنولوجيا الخضراء صديقة البيئة ودور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تخفيف حدة هذه التغيرات المناخية، ومحاولة التحكم فيها بما يعود بالنفع على البيئة. كما أنه من المقرر أن يتم إصدار التوصيات "لخارطة الطريق بالقاهرة" فيما يتعلق بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبيئة والتغيرات المناخية، كما سيتم التركيز على القضايا الخاصة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في البيئة والتغيرالمناخي في أفريقيا ومتطلبات الدول النامية فيما يتعلق بهذه الأمور. ويأتي المؤتمر الدولي الخامس للاتحاد الدولي للاتصالات حول "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، البيئة وتغير المناخ" انطلاقا بما يمثله التغير المناخي من تهديد للإنسانية، ربما بنفس القدر الذي يشكله العنف والحروب، وإدراكا لدور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في التأثير على هذا التغير المناخي. يشار إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتبنى سياسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الصديقة للبيئة (الخضراء) والتى تهدف الى الحد من الآثار البيئية الضارة الناجمة عن التوسع في استخدام أجهزة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وكان جرى توقيع بروتوكول تعاون المشترك بين الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمهندس ماجد جورج وزير البيئة بشأن إستراتيجية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصديقة للبيئة (الخضراء) خلال التاسع من فبراير الماضي، وتكمن الأهداف الإستراتيجية لهذه الاتفاقية في وضع أسس وسياسات وطنية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الصديقة للبيئة (الخضراء)، والحد من الآثار البيئية الضارة الناجمة عن التوسع في استخدام أجهزة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ودعم استخدام نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كوسيلة مساعدة للحد من الانبعاثات الناتجة عن القطاعات الأخرى. وتتمثل البرامج التي تتبناها هذه الاتفاقية في رفع الوعي المجتمعي بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصديقة للبيئة (الخضراء)، وتبني برنامج لإدارة المخلفات الإلكترونية، وتطبيق حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لضمان مستقبل أكثر استدامة.