تنظم اليوم حركة ثوار الآثار مؤتمراً صحفياً بنقابة الصحفيين بعنوان الآثار فى يد غير أمينة "بين الأهمال والفساد ". ويهدف المؤتمر إلى إبراز القيمة الأثريه التي تمتلكها مصر وكيفية الأعتماد عليها لرفع مستوي الأقتصاد المصري كعنصر من أهم عناصره ، بالأضافة إلى التعرف على البرامج الأنتخابيه لمرشحى الرئاسة ومدى اهتمامهم بملف الأثار. ويطرح المؤتمر المشكلات والحلول والمبادرات والأفكار وتقديم برنامج كامل لهذا المجال الهام للنهوض به وانقاذه من بؤرة الفساد التي تسيطر عليه حتي الأن. و يشارك في المؤتمر مجموعة من النشطاء بوزارة الآثار المعنين بهذه الملفات و تقديمها للرأى العام و من يهمه الأمر للوصول إلى حلول عملية لإنقاذ الآثار مما تمر به من إهمال و فساد و سرقات و غيرها من المشكلات وعلى رأس الملفات ، ملف المتحف القومى الكبير و ما يتعلق به من مشكلات و مظاهر لفساد الإدارة ، و كذلك ما يتعرض له متحف الحضارة من عراقيل تعيق افتتاحه حتى الأن وأسبابها. كما يتناول المؤتمر أهم ملفات الفساد فى وزارة الآثار و يتبنى المؤتمر كذلك مبادرة تأسيس قطاع لترميم الآثار ، و القيام بحملة قومية لإنقاذ الآثار من التشويه و التخريب و ما تتعرض له من تدمير نتيجة لعوامل طبيعية وللإهمال من جانبه قال عمر الحضرى منسق عام المؤتمر أنه تم توجيه دعوة رسمية لحضور مرشحي الرئاسه حمدين صباحي والمشير السيسي أو ما ينوب عنهما من ممثلين رسميين لحضور المؤتمر و الإجابة علي تساؤلات الأثريين حول ذلك الملف ومدي رغبتهم في تبني المبادرات المطروحه لحل تلك المشكلات من خلال برامج المرشحين الانتخابية . ويحضر المؤتمر الكاتب الكبير جمال غيطاني ويتحدث حول محور أرض الفسطاط والتعديات علي الأثار الإسلاميه.