قالت منى البرادعي، المدير التنفيذى للمعهد المصرفي المصري، ان مفهوم الاستدامة المصرفية والتي تتمثل فى مجموعة القيم التى تلتزم البنوك التجارية بمقتضاهيها بمصلحة المساهمين والمجتمع أصبح يمثل عنصر مهما فى خلق بيئة تنافسية بين البنوك . وأشارت خلال كلمتها بالموتمر السادس للمعهد المصرفي الى ان الاستدامة المصرفية تتضمن 6 محاور أبرزها تصميم منتجات مصرفية تتوافر مع احتياجات الافراد وحماية البيئة و تمويل المشروعات التى تدعم المجتمع بجانب بناء علاقات طويلة الاجل مع العملاء. وأوضحت ان البنوك مطالبة بتطبيق سياسات طويلة الآجل تدعم قدرتها على التصدي للاضطرابات بجانب اعداد مبادي الشفافية والحوكمة. وأكدت ان تطبيق مبادي الاستدامة المصرفية يخفض المخاطر التشغلية للبنوك ويساهم فى تحقيق البنوك أرباحا بطريقة غير مباشرة بالاضافة الى ان تطبيق تلك المعايير يساعد البنوك على تجويد محفظتها وتنظيم الانشطة المصرفية المصرفية من خلال الالتزام بمبادىء الحوكمة. وأشارت الى ان هناك العديد من البنوك استطاعت ان تحقق نمو طويل الأجل من خلال تطبيق مباديء الاستدامة المصرفية حيث انها عززت من تواجدها فى الظروف الصعبة ومكنت البنوك من مواجهة التقلبات والأزمات. وأختتمت كلمتها بان القطاع المصرفي المصري لعب دورا كبير فى دعم الاقتصاد المصري خلال الفترة الأخيرة بفضل الاصلاح الاقتصادي الذى قام به البنك المركزي خلال عام 2004.