نستهدف 210 مليون جنيه أقساط خلال 2013 – 2014..و20% معدلات نمو سنوية نسعى لزيادة الحصة السوقية إلى 7.5% خلال ال3 سنوات..ونخاطب المساهمين لزيادة رأس المال ل100 مليون جنيه نفاوض بنكي فيصل والبركة لتسويق المنتجات عبر فروعهما..وندرس التوسع الجغرافي بالصعيد قال عبدالرؤوف قطب، العضو المنتدب بشركة بيت التأمين المصري السعودي، أن خطة شركته لتحقيق معدلات نمو جيدة خلال 2014 ترتكز على التوسع في منتجات التأمين متناهي الصغر، مؤكداً أن مساهمة هذه النوعية من المنتجات في جذب شرائح جديدة من العملاء تؤدي لإرتفاع معدلات الأقساط المحصلة بشركات التأمين. وأضاف قطب فى حوار ل "أموال الغد"أن شركته نجحت خلال العام الماضي في طرح منتجات تأمينية ساهمت في تحقيق معدلات نمو مرتفعة بحجم الأقساط المحققة، وتمثلت أبرز هذه المنتجات في استحداث وثائق الإئتمان ومخاطر العنف السياسي، والتي كانت الفيصل التأميني الوحيد أمام العملاء خلال الفترة الأخيرة. وأوضح أن وثيقة العنف السياسي تعتبر الأشمل بين التغطيات التأمينية المختلفة نظراً لتضمنها تغطية كافة أخطار الشغب والإنفلات الأمني شاملة فض الإعتصامات والمظاهرات، مؤكداً أن تغطية الشغب والإضطرابات الأهلية والعمالية غير مغطأة لهذه الأحداث، نظراً لقيامها على أسباب سياسية. وأضاف أن السوق المصرية شهدت خلال الأونة الأخيرة تزايد إقبال العملاء على وثيقة العنف السياسي للتأمين على ممتلكاتهم، مما نتج عنه زيادة الوعي والثقافة التأمينية لدى شريحة واسعة من المجتمع المصري. وأشار الى ان شركته نجحت في تحقيق معدلات نمو بحجم الأقساط وصلت إلى 18.9% خلال العام المالي السابق 2012 – 2013، لتحقق حجم أقساط بنحو188 مليون جنيه بنهاية يونيو الماضي، مقابل 158 مليون جنيه أقساط محققة خلال العام المالي 2011 – 2012، مشيراً إلى أن هذه النتائج تُعد مؤشراً جيداً لنجاح الشركة في تخطي كافة العقبات السياسية والإقتصادية التي واجهها قطاع التأمين بالسوق المصري خلال ال3 سنوات الماضية. وأكد أن شركة بيت التأمين المصري السعودي تستهدف زيادة حجم أقساطها خلال العام المالي الجاري 2013 – 2014 ليصل إلى 210 مليون جنيه بنهاية يونيو المقبل، مستهدفة تحقيق معدلات نمو سنوية بحجم الأقساط تصل إلى 20% خلال العاميين الماليين المقبليين، مما يُسهم في زيادة الحصة السوقية للشركة خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن الحصة السوقية لشركته بين شركات التأمين التكافلي العاملة بالسوق المصرية تبلغ 22.5%، بينما تبلغ 3% من إجمالي سوق التأمين المصري بأكمله، مشيراً لسعي الشركة لزيادتها خلال الفترة المقبلة مستهدفة الوصول بها إلى7.5% خلال ال3 سنوات المقبلة وذلك عبر إتباع أساليب تسويقية جديدة بجانب استحداث المنتجات والتغطيات التأمينية. ونوه قطب إلى قيام شركته بتدعيم مركزها المالي خلال 2013 عبر ضخ 10 مليون جنيه زيادة برأسمالها المدفوع ليصل إلى 70 مليون جنيه، مشيرا الى عزمها زيادته إلى 80 مليون جنيه خلال الفترة المقبلة عبر توزيع أسهم منحة مجانية بقيمة 10 ملايين جنيه، مشيرا لإنتظار عقد الجمعية العمومية للشركة خلال الشهر الجاري لدعوة المساهمين لزيادة حصصهم بالشركة لرفع رأسمالها المدفوع إلى 100 مليون جنيه. وأشار إلى نجاح الشركة في تجديد إتفاقيات إعادة التأمين للعام الجاري،وإنهاء الإتفاقيات دون أية عقبات أو تشددات من قبل معيدي التأمين، نتيجة للعلاقة المتبادلة بين الطرفين، بجانب تحقيق الشركة معدلات نمو مرتفعة بحجم الأقساط، بالإضافة إلى إمتلاكها قواعد اكتتابية فنية سليمة لكافة الأخطار المؤمن ضدها. وأضاف أن الشركة تعتزم خلال العام الجاري التوجه نحو إفتتاح فرعاً جديداً بمنطقة الصعيد، بما يحقق لها الإنتشار الجغرافي في كافة أنحاء الجمهورية لتلبية إحتياجات عملائها التأمينية المختلفة، مشيراً إلى أن الوجه القبلي من إحدى المناطق التي يجب ان تتجه إليها أنظار شركات التأمين خلال الفترة المقبلة، لما تشهده خلال الفترة الراهنة من تنمية صناعية تُسهم في توافر حجم أعمال لشركات التأمين لا يمكن الاستهانة بها. وأشار إلى أن الشركة بدأت إجراء المفاوضات مع بنكي فيصل الإسلامي والبركة لإبرام إتفاقية تعاون معهما وفقاً للضوابط المحددة من قبل البنك المركزي المصري والهيئة العامة للرقابة المالية للتسويق التاميني عبر فروع البنوك فيما يعرف بإسم "التأمين البنكي". وأوضح أن الشركة تسعى خلال الفترة المقبلة لإبرام أولى تحالفاتها بالتأمين البنكي نظراً لما يمثله من قناة تسويقية تُسهم في زيادة حجم أعمال الشركات وخاصة العاملة بقطاع تأمينات الأشخاص وتكوين الأموال نتيجة لكثرة عدد المتعاملين مع البنوك من عملاء هذه الشركات.