أعلن الدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن الاجتماعي، فتح مديريات التضامن الاجتماعي علي مستوي الجمهورية باب تلقي طلبات التقدم لمسابقة عيد الأسرة حتى نهاية فبراير، مؤكداً أنه سيتم تشكيل لجنة لاختيار المكرمين فور غلق باب التقدم وفق الشروط والمعايير الترجيحية وستقوم الوزارة بإعداد الاحتفالية السنوية للمكرمين يتم خلالها توزيع الجوائز المادية والعينية وشهادات التقدير. وأكد الوزير فى بيان له اليوم، أن هذه المسايقة تأتى في إطار السياسات الاجتماعية الداعمة للأسرة المصرية وإعلاء لمعيار كفاح الأسرة والقدرة علي التماسك في مواجهة التحديات والصعاب، مضيفاً أنه سيتم تكريم عدد 27 أم، و5 أباء، وأم واحدة مثالية للشرطة، وأخري للقوات المسلحة، و3 أمهات اعتبارية، و3 آباء أعتباريون، وعدد 3 اسر بديلة تولت رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية مع أبنائها الطبعيين. وأضاف أنه سيتم تكريم الإبنة أو الإبن البار، وتكريم الأم المثالية للصحفيين يتم ترشيحها عن طريق نقابة الصحفيين، وأخري للإعلاميين يتم ترشيحها عن طريق وزارة الإعلام، و3 أمهات من أمهات الشهداء من شهداء العمليات الحربية من المدنيين، بالإضافة إلى أم مثالية حصل أحد أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة علي بطولة دولية في أحد المجالات الرياضية أو العلمية أو الثقافية أو الفنية وغيرها ويتم ترشيحها من المجلس القومي لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح الوزير أن الشروط والمعايير التي تم وضعها والمعلن عنها بمديريات التضامن الاجتماعي تؤكد معيار العطاء وإعلاء القيم الإنسانية وترسخ معني الأسرة وقدرتها علي الحفاظ علي تماسكها كذلك إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتفعيل دورها، مؤكداً على ضرورة الأ يقل سن الام عن 45 سنة و50 سنة للأب وإلا تقل مدة الزواج عن 20 سنة والإلمام بالقراءة والكتابة ويفضل الأ يزيد عدد الأبناء عن ثلاثة وتستثني المحافظات الحدودية ولا يوجد بين الأبناء أمي ويستثني الإبن المعاق ذهنيا غير قابل للتعليم. وأكد على ضرورة ألا يكون للأب في عصمته أكثر من زوجة ومن المعايير المرجحة القدرة علي إيجاد مصادر متنوعة لزيادة دخل الأسرة وتشجيع الأبناء علي العمل الخاص أو إدارة وتنفيذ المشروعات الصغيرة والمشاركة الاجتماعية التطوعية ويفضل الأعلى درجة في السلم التعليمي ودمج أحد الأبناء في المجتمع إذا كان من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف أن شروط التقدم للحصول على جائزة الأسرة البديلة الأ تقل فترة رعاية الإبن البديل داخل الأسرة عن 10 سنوات والمساواة بين الأبناء الطبعيين للأسرة والإبن البديل في التعليم والصحة والمعاملة. وبالنسبة للأم الاعتبارية والأب الاعتباري وهم من قاما بتربية أبناء ليسوا أبنائهم الطبعيين زوجة الأب وزوج الأم والأخت الكبري والأخ الأكبر والعمة والعم والخال والخالة والجد والجدة وتنطبق علي الأم والأب الاعتباريين نفس الشروط والمعايير المحددة لاختيار الأم والأب الطبعيين، بالإضافة إلي المساواة بين البناء جميعا وحرصهم علي وصول جميع البناء إلي مستويات علمية وأدبية متقدمة ويمكن استثناء من شرط السن والزواج في حالة الأخوة والأعمام والأخوال مع انطباق باقي الشروط والأ تقل مدة القيام بأعباء تربية الأبناء عن عشر سنوات. وبالنسبة للابن البار أو الابنة إلا يقل السن عن 35 سنة والإلمام بالقراءة والكتابة ويتضح من القصة التوازن بين المسئوليات المتعددة للمرشح واحتضان ورعاية وتوفير البيئة الداعمة لهم، بالإضافة إلى القدرة علي إيجاد مصادر متنوعة لزيادة دخل الأسرة وأحتاج الوالدين إلي رعاية خاصة والمشاركة الاجتماعية التطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة وتفضيل الأعلى درجة في السلم التعليمي.