انتهت مساء أمس ورشة التدريب، التي نظمتها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، على مدار يومي 19 – 20 يناير الجاري، لرواد الأعمال العرب، الذين اجتازوا التصفيات في الدورة التاسعة لمسابقة خطط الأعمال التكنولوجيا، في جامعة النيل. وقام بتوزيع شهادات التقدير لرواد الأعمال المتدربين، الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل. قال الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا: إن المرحلة الحالية في الدول العربية، تتطلب منا جميعا دعم النمو الاقتصادي، والمساهمة في استقرار المجتمعات العربية، من خلال ريادة الأعمال، مشددا على أن الشباب العربي، طاقة قادرة على قيادة التنمية، من خلال الأفكار الابتكارية، ذات الجدوى الاستثمارية. ودعا الشباب العربي لتأسيس الشركات الناشئة وخوض مجال العمل الحر، مع التأكيد على توظيف الابتكار لزيادة الإنتاج، وتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة بالابتكار. أضاف أن لجنة التحكيم لمسابقة خطط الأعمال التكنولوجية العربية TBPC (Arab Technology Business Plan Competition)، في دورتها التاسعة حددت الفرق الريادية العربية، التي نجحت في اجتياز المرحلة الثانية من التصفيات لتصل إلى مرحلة التدريب المؤهلة للتنافس في المرحلة النهائية للمسابقة. مشيرة إلى أن هناك 54 فريقا، من: الإمارات، مصر، تركيا، كندا، اليمن، لبنان، المغرب، فلسطين، الأردن، العراق، الجزائر، تونس، وسورية. وكان أكبر عدد للفرق اجتاز التصفيات من مصر بعدد 21 فريقا، ومن فلسطين 12 فريقا، ومن اليمن والأردن 5 فرق، والمغرب 4 فرق، والعراق فريقان، وبقية الدول شاركت فريق واحد. و أكد الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل: أن التنمية المستدامة لتنجح في أى دولة يجب أن تعتمد على الابتكار وريادة الأعمال، لخلق فرص عمل وزيادة التنافسية لشركاتها. وشدد على أن جامعة النيل مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تهتم بتوفير البيئة المناسبة لرواد الأعمال، والمشاركة في بناء القدرات لشباب رواد الأعمال، خاصة وأنهم المحرك الأساسي للنمو. من جانبها، أعلنت الدكتورة غادة محمد عامر، نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، أن المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تعمل على دعم أفكار الشباب الابتكارية الخلاقة، وتحويلها لخطة عمل، قابلة للتجسيد على أرض الواقع فى صورة شركة واعدة، للمساهمة فى جهود مكافحة البطالة، التحدى الأكبر أمام استقرار وتنمية وأمن المجتمعات العربية، وللمشاركة فى جهود التنمية المستدامة، وبناء اقتصاد ومجتمع المعرفة فى كل دولة عربية.