أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الإثنين، أن الفائز بجائزة الكرة الذهبية لم يتغير بعد اتخاذه قرارًا أثار جدلًا كبيرًا بتمديد فترة التصويت. وقال والتر دي جريجوريو مدير الاتصالات بالفيفا في مؤتمر صحفي يسبق تسليم الجائزة اليوم في زيوريخ "الترتيب لم يتغير من 15 إلى 29 نوفمبر". وكانت المدة المبدئية للتصويت تنتهي في 15 نوفمبر، لكن الفيفا قرر مدها إلى 29 من الشهر نفسه، متعللاً بأن عدد الأصوات التي كان قد تم استقبالها حتى ذلك الحين كانت قليلة للغاية. تسبب القرار في انتقادات كبيرة بين من كانوا يدعمون فوز ليونيل ميسي أو فرانك ريبيري، حيث رأوا في القرار أفضلية تمنح لكريستيانو رونالدو، الذي قاد في تلك الأيام منتخب بلاده إلى المونديال بعرض رائع تضمن إحراز أربعة أهداف في مرمى السويد خلال الدور الأوروبي الفاصل. وأكد مسئول الفيفا أن مؤسسة (بي دبليو سي) المسئولة عن حصر الأصوات قارنت النتائج التي حصلت عليها في 15 نوفمبر بتلك التي حصلت عليها في 29 ووجدت أنها لم تتغير. ونبه دي جريجوريو أيضًا إلى أن الفيفا يحتفظ بكل الوثائق الأصلية الموقعة من مدربي وقادة المنتخبات والصحفيين المشاركين في العملية. وقال "لو قال أحدهم إنه صوت لشخص مختلف فذلك ليس صحيحا، ويمكننا إظهار الوثيقة الأصلية". وألقى المقدوني جوران بانديف شكوكا حول نزاهة عملية التصويت في العام الماضي عندما أكد أنه صوت لجوزيه مورينيو في جائزة أفضل مدرب، فيما نشر الفيفا أنه صوت للأسباني فيسنتي دل بوسكي. ونشر الفيفا لاحقا وثيقة تصويت بانديف، التي أوضحت أن صوته كان للمدير الفني لمنتخب إسبانيا. من ناحية أخرى لم يسافر الاسكتلندي أليكس فيرجسون، الذي اعتزل التدريب في الموسم المنقضي بعد عقود في تدريب مانشستر يونايتد، إلى زيوريخ اليوم لحضور الحفل، حيث كان مرشحا لجائزة أفضل مدرب في العام إلى جانب الألمانيين يوب هاينكس ويورجن كلوب. واكتفى دي جريجوريو بالقول إن "فيرجسون لم يتمكن من القدوم لأسباب شخصية".