قدم البنك الأهلي المصري خلال العامين الماضيين تبرعات بلغت 54 مليون جنيه لدعم العديد من مجالات خدمة المجتمع والتنمية ومساعدة الجمعيات الأهلية المعنية بمكافحة الفقر ومساعدة الطبقات الأكثر احتياجا، فضلاً عن المساعدة في مجال الإغاثة من خلال مساعدة المتضررين من كارثتي الدويقة وسيول سيناء. وكشف البنك في بيان صحفي أمس أن الاهتمام الأساسي للبنك خلال هذه الفترة تركز على تطوير القطاع الصحي في مصر، حيث تم خلال العامين الماضيين تخصيص أكثر من 39 مليون جنيه لدعم هذا القطاع من خلال مشروعات تطوير المستشفيات العامة والجامعية والمراكز الطبية المتخصصة في كافة أنحاء البلاد والتي بلغ عددها أكثر من 49 مستشفى ومركز طبي حكومي، وتجهيزها بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية المتقدمة مما مكنها من زيادة كفاءتها وتقديم الخدمة الطبية المتميزة لملايين المرضى ذوي الدخل المحدود، ، مع مراعاة التوزيع الجغرافي العادل لهذا الدعم حرصا من البنك الأهلي المصري على الإسهام في رفع مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية وكشف البنك عن عدد كبير من المشروعات الصحية التي ساهم فيها منها مشروع تطوير مستشفيات الصعيد والذي ساهم فيه بتكلفة قدرها حوالي 4.5 مليون جنيه لرفع كفاءة وتجهيز المستشفيات الجامعية في الفيوم والمنيا وقنا وأسيوط، والمستشفيات العامة بسمالوط والأقصر وقنا، فضلاً عن معهدي الأورام بأسوان وأسيوط . و أطلق البنك الأهلي المصري مشروعه لرفع كفاءة وتجهيز أقسام القلب والحالات الحرجة بمستشفيات جامعة الأزهر كمستشفى الحسين الجامعي ومستشفى باب الشعرية والمستشفى التعليمي بمدينة نصر، وقام البنك بدعم تجهيز وحدات العناية المركزة بمستشفى الحسين الجامعي ومستشفى باب الشعرية بتكلفة قدرها 2 مليون جنيه ، كما تم دعم وحدتي طب القلب النووي بمستشفى الحسين الجامعي والمستشفى التعليمي بمدينة نصر بالتجهيزات التشخيصية الحديثة بتكلفة قدرها 4 مليون جنيه، حيث كان لهذا المشروع أثراً كبيراً لإنقاذ حياة آلاف المرضي . وقال الدكتور أسامة قايد - مدير مستشفى الحسين الجامعي بأن هذا المشروع " كان بمثابة طوق النجاة لمرضى الحالات الحرجة وخاصةً الذين كانوا على قوائم الانتظار حيث تم زيادة القدرة الاستيعابية لوحدة العناية المركزة في المستشفى حيث تم علاج أكثر من 2000 حالة إضافية سنوياً بالإضافة إلى الحالات التي يعالجها المستشفى " . كما قام البنك الأهلي المصري بتجهيز معهد الأورام القومي بمعدات طبية للكشف المبكر عن الأورام واستئصالها بلغت تكلفتها أكثر من 2 مليون جنيه، وقال الدكتور أشرف زغلول مدير المعهد بأن " الحد من انتشار هذا المرض يحتاج لأجهزة متطورة تساعد على الاكتشاف المبكر للمرض خصوصاً وأن المعهد يخدم كل فئات المرضى ومنهم محدودي الدخل ، وقد ساهم مشروع التطوير الذي قام به البنك الأهلي المصري لشراء الأجهزة الحديثة للإكتشاف المبكر للمرض عن استقبال وعلاج أكثر من 150 مريض يومياً وتخفيف آلامهم " . كما قام البنك الأهلي بالتعاون مع معهد القلب القومي لتجهيز أقسامه بما قيمته حوالي مليون جنيه ، وإستفاد من هذا المشروع أكثر من 500 مريض يومياً مما ساهم في سرعة العلاج وتقليل قوائم الإنتظار . ومول البنك شراء جهاز مسح ذري متخصص للقلب بلغت تكلفته أكثر من 2 مليون جنيه ، ويستفيد منه الآلاف من مرضى القلب والطوارئ .فضلا عن تمويل شراء أجهزة تشخيصية لأمراض القلب بمعهد ناصر كما تم توفير تجهيزات لأقسام أورام الأطفال وحضانات الأطفال بميزانية تجاوزت مليون جنيه.