قال الرئيس الأمريكي بارك أوباما، في خطابه الذي ألقاه منذ قليل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: فيما يخص الوضع في مصر وتونس فإننا لم نستطع التنبؤ بالأحداث، ولكننا اخترنا دعم أولئك الذين نادوا بالتغيير. وأضاف أوباما أن الاضطرابات التي نتجت عن "الربيع العربي"، ذكرتنا بأن العدل، والسلام الدائم لا يتحققان بالاتفاقات بين الدول، وإنما بين شعوب هذه الدول، وقد شاهدنا -خاصة في مصر- كيف يمكن أن يكون التحول صعبًا، فمرسي تم انتخابه، ولكنه لم يحكم بشكل يجمع ولا يفرق المصريين. وتابع: الولاياتالمتحدة "تجنبت عن عمد عدم الوقوف مع أي جانب" بعد عزل مرسي في 3 يوليو الماضي". وقال أوباما إن "الحكومة المصرية الحالية اتخذت خطوات متناسقة في سبيل الديمقراطية، وقرارنا بخصوص استئناف المساعدات العسكرية يعتمد على الكيفية التي تنتهجها مصر في المسار الديمقراطي.