فاز المصرف المتحد بجائزة أفضل أداء عالمى فى مجال "المعالجة المباشرة للمدفوعات 2012" تحت مسمى "Straight Through Payment Award 2012" من بنك ستاندرد شارترد بالولايات المتحدةالأمريكية ، حيث حصل المصرف المتحد على نسبة 98.4% وفقا لمقياس الأداء العالمى لبنك ستاندرد شارترد فى مجال نظام معالجة الية المدفوعات بدون تدخل بشرى، والتى تؤدى عبر نظام إلكترونى متخصص، وشبكة عالمية تعمل على إنجاز المعاملات من خلال التواصل مع نظم أخرى بهدف تعظيم أداء المؤسسات المالية والمصرفية العالمية لتسهيل عملية التجارة العالمية، وذلك من خلال المحافظة على سرعة ودقة وكفاءة عملية الدفع الاليكترونى وتقليل عملية التوقف والإصلاح، الأمر الذى يكلف البنك المراسل الوقت والجهد والمال. وقد تسلم الجائزة فرج عبد الحميد- نائب رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد. ويذكر أن النسب العالمية فى أداء هذه الخدمة المتميزة هى 95%، وفقا لبيان البنك. وقال محمد عشماوى- رئيس مجلس إدارة المصرف، إن هذه الجائزة العالمية والتى منحها أحد أكبر المؤسسات المصرفية العالمية للمصرف ليسجل المصرف المتحد اسمه كأحد المؤسسات المصرية التى حصلت على رقم قياسى على مستوى تأدية خدمة مهمة ومؤثرة فى مسار التجارة العالمى. وأكد محمد عشماوى أن نجاح المصرف المتحد ومجموع الإنجازات التى حققت على مدار السبع سنوات تدل على أن هذا الكيان مؤهل تقنيا وفنيا، ليحتل مكانة متميزة فى سوق الخدمات المصرفية المحلية والإقليمية والعالمية. فاستراتيجية النمو الأفقى والرأسى للمؤسسة والأداء الاحترافى والاجتهاد الفائق والتدريب المستمر جهز فريق عمل المصرف، للوصول بنسب الأداء للمقاييس العالمية، وتأتى جائزة معالجة مباشرة للمدفوعات 2012 لتوثق عالميا أداء إدارة العمليات المصرفية، والتى تعد بمثابة العمود الفقرى للمؤسسة المصرفية. هذا ويتمتع المصرف المتحد بشبكة ضخمة من المراسلين المنتشرين على مستوى العالم، مما يؤهله للوفاء باحتياجات عملائه، وكذلك الشركات والمؤسسات بمختلف أحجامها السوقية، وتعمل هذه الشبكة على إنجاز جميع عمليات الدفع الإلكترونى بمنتهى الدقة والسرعة ودون تدخل بشرى. وأشار محمد عشماوى إلى مدى تقنية نظام الحاسب الآلى المستخدم من قبل المصرف المتحد مع احترافية العنصر البشرى المطبق لهذا البرنامج فى مجال الدفع الإلكترونى، بحيث لا يسمح هذه النظام بالتدخل البشرى، ويقوم ذاتيا على معالجة مباشرة لأى عمليات، مما يقلل من التكلفة، ويؤدى إلى سرعة إنجاز المهمة المؤداة، فضلا عن إمكانية نقل بيانات معينة إلى نظام آخر عن طريق التواصل دون الحاجة إلى إدخالها مرة أخرى، مما يقل من الوقت والجهد، وتفادى مخاطر العنصر البشرى.
