كتب - حاتم سعد : زادت الضرائب على مواد البناء بنسبة 1% رغم حالة الركود فى السوق. وارتفع سعر طن الاسمنت من 300 جنيه الى 525 جنيه كما زاد سعر طن حديد التسليح من3550 جنيه الى 3770 جنيه. كشف خبراء عقاريون ان هذه الزيادة يجب ان يتحملها المطورون العقاريون حيث انها زيادة طفيفة ولن تؤثر على مكاسبهم. ويرى مجدي مختار مدير التسويق والمبيعات بشركة اسمنت سيناء ان التجار لا يستفيدون من تلك الزيادة، بل يكون حالهم كحال المستهلك ايضا. وتوقع عدم تأثر التجار بها في الوقت الحالي، وذلك لتوفر الاسمنت في مخازن العديد من التجار بسبب الركود. ويقول يوسف نظام رئيس مجلس ادارة شركة سولا للمقاولات ان المطورين العقارين سيتحملون تلك الزيادة، مؤكداً على مصلحة المطور العقاري لتسويق مشروع في ظل فترة الركود النسبي الحالية، مما يجعله غير مهتم بهذه الزيادة. وأكد أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة أن الزيادة لن تؤثر على حركة البناء لإرتباط المطورون العقاريون بمواعيد تسليم المشاريع السكنية. ووصف حالة الركود الحالية بالطبيعية، فهي تتزامن كل عام مع شهر رمضان ثم تعود مرة أخرى الى معدلاتها الطبيعية بعد انتهاء الشهر الكريم. وشدد الزيني على أن الزيادة الضريبية بأسعار مواد البناء ستؤثر بشكل غير مباشر على أسعار الوحدات في النهاية، نظراً لأن ثقافة المطور العقاري بمصر لا تسمح له بالتنازل عن الهامش الربحي المتوقع، لافتاً إلى ثبات أسعار الوحدات في ظل الركود النسبي الناتج عن الأزمة العالمية وتوابعها.