كشف الدكتور عبدالقوي خليفة وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحي عن لقائه بالدكتور يحيى حامد وزير الاستثمار مطلع الأسبوع الجاري وذلك لمناقشة خطة طرح مشروعات تنفيذ محطات صرف صحي بالمناطق المحرومة عن طريق نظام المشاركة مع القطاع الخاص " PPP " .،والتي من المخطط أن تصل إلى 300 محطة للصرف الصحي بهذا النظام. وأضاف وزير المرافق خلال كلمته بورشة العمل للجهاز التنظيمي للمياه صباح اليوم ، أن مصر بحاجة لتنفيذ 300 محطة معالجة صرف صحي ورفع ، لتغطية نسبة تقترب من ال50% من السكان لا تتوفر لهم الخدمة ، موضحا أن وزارتي الاستثمار والمرافق ناقشا فكرة طرح مشروعات تنفيذ محطات معالجة صرف صحي بحق انتفاع أكثر من 30 سنة ليتمكن المستثمر من تغطية تكلفة المشروع وأوضح أن عدد شركات المياه التابعة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وصل إلى 25 شركة في كافة أنحاء الجمهورية تقوم بعمليات الصيانة والتشغيل لنحطات المياه،مشيرا إلى أن إعادة هيكلة الإطار المؤسسى يتطلب مرونه فى الجهاز الإدارى ومرونة فى النظام السياسى السائد، وهناك مشروع لتحسين خدمات الصرف الصحى داخل شركات المياه والصرف بالمحافظات. وأوضح أن هناك 42 مليون مواطن محرومين من خدمة الصرف الصحي علي مستوي الجمهورية، ويتركز معظم هؤلاء فى القرى، ونسعى لمشاركة القطاع الخاص للمساهمة فى حل المشكلة، مؤكدا انه يوجد فقط 371 محطة معالجة، وسيتم طرح باقى المحطات للقطاع الخاص، ومن المقرر أن توجيه بعض المستثمرين لإنشاء محطات معالجة. وأشار إلى أن الوزارة تعمل حاليا على تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي في بعض محافظات الوجه البحري وهي الشرقية والغربية والبحيرة ودمياط بالاضافة الى مشروع آخر لتوصيل الصرف الصحي في مدن ومحافظات الجنوب وهي المنيا وسوهاج وقنا واسيوط ، مشيرا إلى الدعم الفني بالتعاون مع الgiz للتحسين من آداء محطات مياه الصرف الصحي بهدف الوصول بها لمعدلات عالمية. وأكد أن قطاع المياه لها استراتيجة وتبدأ بإعادة هيكلة القطاع من خلال إنشاء الشركة القابضة وإنشاء شركات مياه بالمحافظات، وأصبحت الشركة القابضة المسئولة عن صيانة محطات المياه بالمحافظة، وشملت الهيكلة أيضا إنشاء الجهاز التنظيمى للمياه، وأصبح هناك ثلاثا محاور مقدم الخدمة ومتلقى الخدمة ومراقب الخدمة. وكشف أن انشاء محطات تحلية محطات تحلية المياه التى سيتم إنشائها ستكون من خلال استخدام الطاقة الشمسية في بعض مدن البحر الأحمر والتي يصعب نقل مياه النيل اليها لطول المسافة ،لافتا إلى أن هذه الخطوة جيدة لاستخدام الطاقة البديلة.