سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محافظ الدقهلية يتفقد عدداً من مصانع التريكو بقرية سلامون القماش ومهاجمة نواب الدائرة والمطالبة بالشفافية فى موضوعات المطافىء والإسعاف والمدارس ومركز الشباب
الزمان المصرى : حافظ الشاعر تفقد الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، عدد من مصانع التريكو بقرية سلامون القماش مركز المنصورة ويعقد لقاءا موسعا بمركز الشباب للاستماع لمطالب أصحابها ويوجه بتوفير القروض الميسرة من خلال برنامج "مشروعك" الذي يمنح قروض حتى مبلغ 5 مليون جنيه بضمان المشروع وأكد على توفير كافة الإمكانيات للنهوض وتطوير هذه الصناعة وتسويق منتجاتها، مشيرا إلى أهمية توسيع المشروعات لاستيعاب عمالة اضافية وذلك بزيادة عدد المنتجات وتنويعها. واستمع الشعراوي، لمطالب أصحاب المصانع وأهالي القرية موجها التحية على حسن استقبالهم ومؤكدا بالقول "جئت لبحث مشكلاتكم ووضع الحلول وليست مجرد زيارة"، وأضاف أننا جميعا أصحاب مصلحة واحدة ونبحث جميعا عن الحلول وعلينا أن نحسن الاستماع إلى بعضنا البعض لوضع بدائل الحلول. وشدد محافظ الدقهلية، أنه قبل الحديث عن انشاء وحدة للمطافئ لابد من توافر طفايات الحريق والتدريب عليها فوجودها ضرورة للجميع ولابد من تدريب العاملين بالمصانع على استخدامها، بالإضافة إلي بذل كل الجهود الممكنة لإقامة نقطة اسعاف بالقرية. وأضاف المحافظ، علينا العمل على تطوير اليات عمل مصانع الآباء والأجداد مشيرا "كيف طوال هذه السنين من المهنة ألا يتم تطويرها"، مشددا على أنه علينا العمل للوصول إلى منافسة المنتجات العالمية وإنتاج ما يناسب جميع مستويات الدخل، وعلينا اجادة عمليات التسويق مشيرا إلى انشاء مركز تدريب لتنمية الإمكانيات البشرية وتطويرها. وأوضح الشعراوي، أهمية العمل بعدادات الكهرباء الكودية بالمصانع، ووعد بتنفيذ قرار إزالة مدرسة سلامون الإعدادية الصادر منذ 2015 والبدء في إعادة بنائها وكذلك مدرسة طلعت حرب الإعدادية بالقرية والصادر لها قرار إزالة منذ عام 2016، مؤكدا للحضور على أن ملعب القرية ومدارسها من أولوياته في التنفيذ موجها بالانتهاء من الملعب خلال شهرين. وفى كلمته أكد الحاج شعبان سمك على ان سلامون قرية منتجة منذ عام 1934 وانها تحتاج الرعاية من المسئولين ووضع المهندس أسامه الإمبابى فى كلمته الخطوط العريضة لعمل مشروع متكامل للقرية بينما عدد الشيخ اكرم الشاعر مشاكل القرية الكثيرة وطالب المحافظ باتخاذ اجراءات فورية لحلها وفى كلمته طالب كاتب هذه السطور الزميل حافظ الشاعر رئيس تحرير "الزمان المصرى" محافظ الإقليم بالحل الفورى والنهائى لمشكلتى المطافىء والإسعاف وتوضيح الصورة لأهالى القرية وإن كانت هناك امكانية فى الموافقة عليهما اداريا أم لا والقرية لن تحمل الدولة مليما . وتطرق إلى المدارس قائلا: كيف يصدر قرار ازالة للمدرسة الغعدادية بنين ونذهب إلى رئيس هيئة الابنية التعليمية وناخذ وعد بالغنتهاء منها وتسليمها فى الشهر القادم ولم يفعلوا بها شيئا حتى الآن ؛بالرغم من صدور قرار بجعلها مدرسة تعليم اساسى..والسؤال من المسئول ؟ ناهيك عن مدرسة طلعت حرب الإبتدائية التى لم تزال حتى الان وتهديد إدارة شرق بتوزيع أبنائنا على مدارس القرى المجاورة ..سلامون أم الدنيا التى كانت قبلة للتعليم والعمالة لكل القرى المجاورة تتسول الخدمات الآن من المسئولين . وأردف اما مركز الشباب فعار على سلامون ان يكون هكذا ..حضرتك جئت منه وشاهدته ..كيف يكون مركز الشباب بهذا السوء. ووجه كلامه غاضبا لنواب الدائرة الثلاثة قائلا: انتم لم تفعلوا شيئا منذ نجاحكم اللهم إلا حضور عزاءات العائلات الكبيرة فقط ؛هذه الملفات لدى كل نائب منكم ؛ولم تاتوا اليوم إلا للجلوس على المنصة واخذ الشو الإعلامى..انتم لا تمثلون اهالى الدائرة باكملها . وهنا تكهربت القاعة وطالب المحافظ الميكروفون للرد على كل تلك الأسئلة. رافق المحافظ، خلال الجولة اللواء محمد عقل، واللواء خالد حماد، والسيد حجازي، أعضاء مجلس النواب عن دائرة مركز المنصورة، رمضان شوربة، وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة والأستاذ عثمان السيد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنصورة، والعقيد محمود أبو زيد المستشار العسكري للمحافظة.