" أصيب 23 طفل وتوفى أربعة أطفال بعد تناولهم محلول معالجة الجفاف ببنى سويف ، المحلول القاتل الذى قتل الأطفال بقرى مراكز " ببا وأهناسيا والواسطى " ثلاث مستشفيات مركزية ببنى سويف مسئولية وزارة الصحة مئة بالمئة ، وأكدت وزارة الصحة فى بيان رسمى أن الأطفال اللذين تناولوا محلول معالجة الجفاف بمستشفيات بنى سويف أصيبوا بنزلات معوية وتفاعلات تشنجية تقرر بعدها إيقاف العلاج بمحلول " ريهايدران " تشغيله رقم 14509 بمستشفيات محافظة بنى سويف ، أو أى مستشفى قد تم توريد المحلول إليها فى جميع محافظات الجمهورية ، وقرر بعدها د/ عادل العدوى وزير الصحة تحويل القضية إلى النائب العام . والسؤال كيف أحالها إلى النائب العام وهو المذنب الأول والأساسي الذى تسبب فى حرق قلوب آباء وأمهات بنى سويف على أطفالهم ؟! أين كانت وزارة الصحة وقت تصنيع هذا المحلول ؟! لماذا لم يتم عمل إختبارات وتحاليل لهذا العقار قبل إعطاؤه للأطفال ؟! فى الوقت الذى شغل رئيس الوزراء إبراهيم محلب نفسه بزيارة معهد القلب ومستشفيات إمبابة للتأكد من مواعيد حضور وانصراف العاملين توفى الأطفال من إهمال وزارة الصحة ووزيرها المقصر فى عمله والذى اختاره محلب ! . لو كنا فى بلد من البلاد المتقدمة التى تحترم آدمية شعبها لكانت تمت إقالة وزير الصحة وتقديمه للمحاكمة فوراً ، من الذى سيقتص لهؤلاء الأطفال الأبرياء ؟!! إلى متى سيظل الإهمال والفساد هو سيد الموقف ؟!! ذنب هؤلاء الأطفال فى رقبة عادل العدوى وزير الصحة الذى تلطخت أيديه بالدماء وإذا لم يُقال ويُحاكم فعلى الدنيا السلام