انها لقمة الندالة والخسة أن تغتال العدالة في شهر الصيام. الشهر الذي تنتظره النفس بفارغ الصبر كي تتطهر منه من صغائر ذنوبها وتتضرع الي الله بالتوبة والمغفرة والقبول ،فما بالك أن تأتي بكبيرة من الكبائر في ظل شهر التسامح والتطهر.. وهو كالأشهر الحرم التي حرم فيها القتال.. منذ وبعد الثورة وأثناء حكم المبتور مرسي نفجع في شهر رمضان بفجائع تشيب لها الولدان وما حدث اليوم ماهو إلا فجيعة كبري الغرض منها .البلد وامنها وأن يظن البعض أن أمنها متهلهل وان كان مخترقا.. وأبدا لن تسقط البلد كما يتمني كارهوها. هي صامدة خالدة ولادة وأبنائها قادرون علي إدارتها وقيادتها. والسعي للتخلص من الخونة المتآمرين عليها... وياله من عجب أن يولد فيها ويتربي ويتعلم فيها وتتملكه الخيانة كي يطعنها في خيرة وأعز أبنائها.. ولكن أرضها ولادة رغم الاحداث وحتما سيأتي من رحمها من يقتص باسم العداله لشهداء الشهر الكريم. "فلا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون"... وايضا "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"وعند الله في محكمة السماء تلتقي الخصوم.. ورغما عن أنوفهم وما يفعلون فأبدا لن تهتز صورة مصر أبدا لن يستصغر حجمها أحد ولا بلد.. وأبد الدهر ستظل صامدة خالدة شامخة.. وتثبت الأحداث رغم السنين وماكان أعظم من تلك الأيام أنها باقية وهم إلي زوال... هنيئا الشهادة لمن استشهد في سبيل الحق ورفعة البلد.. وهنيئا له الافطار مع النبيين والصديقين والشهداء وهو ملطخ بدم الخونة والخيانة ..ودامت مصر رغم أنف المتآمرين وحادث أمس إن كان مدبراً فيبعث بإشارة لمن يتولي الأمر أن يتخوف أو يفكر مراراً قبل توليه فما هو إلا اصرار له علي مواصلة المسيرة بكل امانة وحزم من أجل تلك البلد والقضاء علي المتآمرين عليها والكارهين لرفعتها ورفع شأنها.. يوما ما وقريبا جداً بإذن الله يسدل الستار علي فئة ضالة اتخذت الارهاب سبيلا لها وهذا الشعب المتآلف رغم اختلاف طوائفه عدواً لها... ستنتصر البلد بسواعد المخلصين من أبنائها نابذة متخلصة ممن حاولوا يوما وقف مسيرة نهضتها... دامت مصر خالدة تالدة ولن ينال الارهاب منا مهما كان... ورحم الله شهداء البلد الذين سجلوا أسمائهم بالدماء في سجل شرف الشهداء من أجل رفعتها واستقرارها وعلو شأنها.