قال محمد عفيفى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة ان لجان المجلس عقدت أكثر من حلقة بحث وندوات لدراسة الحالة المصرية حيث قامت لجنة التاريخ بعمل موضوع عن مصر بين ثورتين 25 يناير و30 يونيو ولجنة الإدارة ناقشت قانون الخدمة المدنية مؤكداً ان مصر تعانى من أزمة كبيرة بالتعليم ولن يحدث تطور اقتصادى إلا اذا واكب التعليم العصر. وأوضح عفيفى خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان هناك توصيات تخرج عن لجان المجلس الأعلى للثقافة تعرض على المسئولين وأصحاب القرار والجهات المعنية بمساعدة وسائل الإعلام التى تعتبر أداة ضغط من أجل تنفيذ هذه التوصيات وتطبيقها مشيراً الى ان المجلس هو الذى يضع السياسات الثقافية للدولة كلها وليس لوزارة الثقافة فقط وطالب بمراجعة استراتيجية التعليم فى مصر وتم فحص المناهج الدراسية ووضع ملاحظات مهمة عليها. وتابع ان هناك 28 لجنة بالمجلس لها جمهورها وتقوم بعمل ورش عمل يطرح بها موضوعات مهمة مثل داعش والإرهاب وتم الإستعانة بمتحدثين أقرب للشباب وهذا فى محاولة لخلق تنوع فى الجمهور واستطلاع رأى قطاعات من المصريين لا تحظى بأهمية كبيرة وبخاصة فى سن 15 الى 25 عاماً مضيفاً ان علاقة المثقف بالسلطة مرت بفترات تاريخية بها توتر شديد وأصبح بها شبه شك وريبة وهناك محاولات حالية لفض هذا الإشتباك. وأضاف انه كان هناك حالة جفاء بين جماعات المسرح والسينما المستقلة وبين مسارح الدولة،فالدولة لها دور كبير فى دعم هذه المسارح والسينمات المستقلة والتى ليست فى منافسة معها وتم عمل ورش عمل لفترات طويلة وخلصت بتوصيات ازالت الريب بين الدولة والجهات الخاصة لافتاً الى ان هناك مشكلة فى التمويل سيتم تعديلها خلال العام المالى القادم وستقوم وزارة الثقافة بتخصيص جزء من ميزانيتها للمسرح المستقل لتقريب المسافة بين القطاع العام والخاص فضلاً عن تخصيص جزء من الدعم المادى والعينى للمهرجانات الخاصة بمؤسسات المجتمع المادى الثقافية.