كتب : حافظ الشاعر قامت مباحث التموين بحملة مكثفة بناءا على التحريات السرية ؛وأسفرت عن قيام فراش بمعهد دينى بطنبول السنبلاوين بتخزين 140 شيكارة دقيق مدعم وصاحب محل بالدراسات يقوم بعمل مصنعا بدون ترخيص لتصنيع المنشطات الجنسية وتوزيعها على الصيدليات..هذا هو الموجز وإليكم الأنباء بالتفصيل:- فى مجال السلع المدعمة ( دقيق ) بناءا على ماورد للإدارة من معلومات أكدتها التحريات السرية عن قيام المدعو/ ممدوح السيد .ا . ا 55 سنة ومقيم بناحية قرية طنبول الكبرى مركز السنبلاوين ويعمل فراش بالمعهد الدينى بنفس الناحية بتجميع كميات كبيرة من الدقيق البلدى المدعم استخراج 80 ، 82 % المخصص حصص تموينية للمخابز البلدية المدعمة لإنتاج رغيف الخبز الطباقى والبلدى المدعم فئة خمسة وعشرة قروش وتخزينه داخل مسكنة وملحقاته للاتجار فيه وبيعة بالسوق السوداء مستغلا الظروف التى تمر بها البلاد بقصد التربح الغير مشروع وتحقيق أرباح طائلة غير مشروعة . وبعد تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة فقد تشكلت حملة تموينية تحت إشراف رئيس مباحث التموين وبرئاسة ضباط ومفتشى تموين الإدارة بالاشتراك مع وحدة مباحث مركز السنبلاوين لتنفيذ إذن النيابة العامة وبتفتيش مسكن المذكور وملحقاته تم ضبط 140 شيكارة دقيق بلدى وطباقى مدعم بإجمالى وزن 7 طن بقصد إعادة بيعها بالسوق السوداء لتحقيق أرباح طائلة غير مشروعة والاستفادة من فارق سعر الدعم .. فى مجال الغش التجارى وردت من معلومات أكدتها التحريات السرية عن قيام المدعو/ احمد محمد . م . م 39 سنة صاحب محل ماليزيا لتجارة الأعشاب الطبيعية بناحية شارع الدراسات أمام مسجد الهدى من اتخاذه احد المخازن الخاصة بالمحل مكانا ومصنعا بدون ترخيص لتصنيع وإنتاج مستحضرات الصيدليات والمنشطات الجنسية غير مصرح بتداولها وبدون تصريح من وزارة الصحة … فقامت مأمورية مشتركة مع مفتشى تموين الإدارة ووحدة مباحث قسم ثان المنصورة أسفرت عن ضبط المدعو/ خالد محمد . ج . ع 28 سنة ومقيم بناحية عزبة الشال ثان المنصورة المدير المسئول عن مخزن ماليزيا وذلك لحيازته عدد 22463 عبوة وزجاجة وكبسولة أدوية ومستحضرات تجميل ومراهم وكبسولات جيلاتينة فارغة ومنشطات جنسية بعضها غير مسجل بوزارة الصحة المصرية ولم يصرح وزير الصحة بتسجيلها وتداولها وبيعها قانونا داخل مصر مما يجعلها غير صالحة للاستخدام الادمى وبعضها مدون علية رقم تسجيل بوزارة الصحة رقم 9116/2007 وهو ذاته الرقم المدون على جميع العبوات بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأغلفة والاستيكرات تحمل أسماء أدوية مختلفة … فتم التحفظ على المضبوطات لحين صدور قرار النيابة العامة بشأنها.