بجريدة الأهرام لأنه غالبا يثير لدى« الفكر العقلى » فيما يتعلق بقضايا المجتمع وتقدمه 00! اليوم 13 مايو 2024 تحت عنوان : [ أدوار المثقفين الغائبة ] اخذنى إلى ما يستلزم التأمل والدراسة والانتباه للعمل« سريعا» بما يجب باعتبار أن الأزمة المثارة تتعلق بجمهوريتنا الجديدة والتى حتما ننطلق فيها وفق معايير مغايرة لما سبق 00! واحسب أن الأمر« جد » 000! باعتبار أن« دور المثقف» ضرورى لاحداث النهضة المنشودة باعتبار أنه وفق ما قال استاذنا المفكر : [ دوره الإصلاح والارتقاء. و التصحيح وتقديم الأفكار البناءة 000ولايحتاج المثقف للقيام بذلك ان يكون قريبا من السلطة أو موظفا فيها ] وهو فيما ذهب يأخذنا إلى ما سبق وأن ناديت به ، بل واخرجته فى كتيب بعنوان { من هنا نبدأ الإصلاح} سنة 2005 ، أن الوطن فى حاجة إلى رجالات من طراز مرابطين احرار مصلحين يعرفون قديما باسم [ الاخيار] وحديثا وفق ما يعرف بلسان العرب [ بالمثقف ] باعتبار أن الرسالة ( نفع العباد) وأحسب أن المرارة التى أبداها هذا المفكر فى تلك المقالة من خلال اقصوصة« طمبورة» صحيحة ومعبرة عن الوجع الذى نعانيه الآن إذ يقول: [ فى الأيام الماضية شهدت مصر تكوين شلة طمبورية بصورة متقنة ، فى لحظة توشك أن تهاجمنا عصابات شذاذ الآفاق ،. والمجرمين من نفايات الأمم ، ويتهدد أمننا القومى ، وطمبورتنا مشغولة بتفكيرها الغرائزى المسكون بشهوة الأنانية المفرطة ، والغرور الذى ضخمته وضاعة المنبت ، وحب الظهور حتى ولو على ظهر المقدسات ] لعل عجز المقالة يؤكد أننا نعانى الازمة المعرفية الواجبة الآن باعتبار أننا نواجه تهديدات تتعلق بالهوية والوجود، والأمر يستلزم تدخل إدارة واعية لرسم [خريطة ثقافية جديدة] وبشكل صارم000 تستهدف : شخصية مصرية كاملة المعرفة بما يحتاج إليه « زمانه » و « مكانه» 0 وإلا ستكون خسارتنا فادحة 0000!! فنحن الآن نحتاج سادتى للاخيار المصلحين ، أصحاب الهمم العالية ، الذين يصنعون الخير لغيرهم ، وفى ذات الوقت لابد من تنحية من يقفون ضد ذلك 000! وبات يلزم لزوم ضرورة أن نفسح للاخيار المصلحين الصدارة باعتبار أننا نعيش معركة تنوير ذات طبيعة عالمية وباعتبار ذلك المقدمة الطبيعية لأى نهضة صحيحة 000! واحسب أن التأخر فى وضع تلك الخريطة بكل تفاصيلها والعمل الجاد على انجاحها من شأنه تكوين طمبورية أخرى متحورة للالتفاف على قيمنا وثوابتنا ، بل وهذا هو الأخطر تشجيع الاقزام و اصحاب التفكير الغراىزى وكما قال هذا المفكر ( التفكير الغراىزى المسكون بشهوة الأنانية المفرطة والغرور الذى ضخمته وضاعة المنبت ، وحب الظهور حتى ولو على ظهر المقدسات 0) فهلا انتبهنا للمطلوب الآن 000!!؟ عموما شكرا الدكتور نصر محمد عارف القيمة المعرفية المستنيرة000!؟