منذ أول دقيقة من تولى اللواء"محسن حفظى"محافظ الدقهلية لمنصبه وأهالى الدقهلية يرفضونه ،فمع بداية توليه حقيبة المحافظة سبهم بجريدة "روز اليوسف" عندما أفردت له حوارا معها قائلا:"من يرفضنى إما مجنون أو حمار"وهذا ما دفع مركز الدلتا الإقليمي للدفاع عن الحقوق والحريات بتقديم بلاغ رسمى إلى النائب العام يتهمه بالسب العلنى . وبعدها توالت المظاهرات ضده -بينما هو قابع فى مكتبه بديوان المحافظة- والهتافات تدوى ،"العمرانية بتبكى حفظى قتل قبطى"وكان ذلك فى اليوم22 من ابريل واشترك فى التظاهرة كل القوى الوطنية وعلى رأسهم حزب الكرامة ؛بينما تولى حزب الجبهة الديمقراطى مهام حملة التوقيعات ضد "حفظى"وحتى الآن تم جمع أكثر من عشرة آلاف توقيع ومازالت الحملة باقية. الكارثة الكبرى عندما دعا إلى الحوار الوطنى ،ورفضت القوى الوطنية و ائتلاف الثورة بالدقهلية حضوره ،ولم يدعهم ،بالرغم من تصريحاته أنهم حضروا على عكس الحقيقة ،و أصدروا بيانا حول كذب"حفظى"وقاموا بتسليم هذا البيان إليه ..وتوالت سقطاته فمؤخرا بمكتبه قام بإرهاب الصحفيين بالدقهلية ليبتعدوا عن سلبياته المتعددة واستخدم أسلوب البيانات البائسة الذى يصدرها يوميا من مكتبه بالمحافظة وإرسال شكاوى متعددة إلى أماكن عمل هؤلاء الصحفيين مدعيا أن أهالى الدقهلية يرغبون فى وجوده وهو نفسه يعلم أنه غير مرغوب فيه. "جريدة الزمان المصرى" تعلن تضامنها الكامل مع صحفيى الدقهلية ضد إرهاب"حفظى"لهم وتؤكد على أن حرية الرأى والتعبير مكفولة للجميع ، وعندنا من المستندات ما يدين محافظ الدقهلية منذ توليه حقيبة المحافظة ،فليس معنى أننا لا نريدك أن تتحدى هؤلاء الصحفيين فى حجب المعلومات عنهم ومحاربتهم فى أكل عيشهم ، ونعلن تضامننا الكامل مع الزميل "نعمان سمير" الذى أصدر المحافظ تعليماته لمديرى مكتبه بعدم دخوله المحافظة ، ونهيب بالزملاء الصحفيون التضامن مع زميلهم فقد مضى عهد الإستعباد الذى لن يعود وستبقى مصر حرة وحرية التعبير مكفولة للجميع .