وزير الأوقاف يجتمع بمديري المديريات ويوجه بمتابعة جميع الأنشطة الدعوية والقرآنية    «شعبة الأسماك»: 50% ارتفاعًا بسعر الفسيخ عن العام الماضي.. والإقبال أقل من المتوقع    محافظ قنا يتفقد مزرعة الخراف لطرحها للبيع قبل عيد الأضحى    أبرز مستجدات إنشاء وتطوير الموانئ لتحويل مصر لمركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت    الري تفتح الحدائق والمزارات أمام المواطنين في احتفالات شم النسيم    أحمد إمام يفوز بعضوية مجلس إدارة الاتحاد المصري لتمويل المشاريع المتوسطة والصغيرة    الأنباء الفرنسية: إسرائيل تقصف منطقتين طالبت بإخلائهما في رفح الفلسطينية    افتتاح دار واحة الرحمة في العاصمة الإدارية (صور)    نزوح أكثر من ألف أسرة بسبب الفيضانات في أفغانستان    باحث فلسطيني: صواريخ حماس على كرم أبو سالم عجّلت بعملية رفح الفلسطينية    رقم خرافي.. عرض قطري ضخم ل"علي معلول" يقربه من الرحيل عن الأهلي    فان دايك يكشف موقفه من الرحيل عن ليفربول نهاية الموسم    زياد السيسي يحقق ذهبية تاريخية لمصر في بطولة الجائزة الكبرى للسلاح    مع شم النسيم.. ضبط محل بحيازته سجائر أجنبية غير مصرح ببيعها بالإسكندرية    10 تعليمات من تعليم القاهرة لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي قبل الامتحانات    مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين في حادث بالوادي الجديد    تعرف على إيرادات فيلم السرب ل أحمد السقا في خامس أيام عرضه    كيف دعم تركي آل الشيخ صديقه محمد عبده بعد إعلان إصابته بالسرطان؟    6 مشروبات مهمة يجب تناولها عقب وجبة الرنجة والفسيخ في شم النسيم    ختام فعاليات المؤتمر الرابع لجراحة العظام بطب قنا    معهد أمراض العيون: استقبال 31 ألف مريض وإجراء 7955 عملية خلال العام الماضي    حبس المتهمة بقتل زوجها بسبب إقامة والده معها في الإسكندرية    مصر تحقق الميدالية الذهبية فى بطولة الجائزة الكبرى للسيف بكوريا    وزير الشباب يشهد "المعسكر المجمع" لأبناء المحافظات الحدودية بمطروح    «الصحة»: إجراء 4095 عملية رمد متنوعة ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    "دور المرأة في بناء الوعي".. موعد ومحاور المؤتمر الدول الأول للواعظات    متى يُغلق باب تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء؟ القانون يجيب    متروكة ومتهالكة في الشوارع.. رفع 37 سيارة ودراجة نارية بالقاهرة والجيزة    أسهلها الدفع أونلاين.. تعرف على طرق حجز تذاكر القطارات لكافة المحافظات (تفاصيل)    على مائدة إفطار.. البابا تواضروس يلتقي أحبار الكنيسة في دير السريان (صور)    5 ملفات تصدرت زيارة وفد العاملين بالنيابات والمحاكم إلى أنقرة    إيرادات علي ربيع تتراجع في دور العرض.. تعرف على إيرادات فيلم ع الماشي    "كبير عائلة ياسين مع السلامة".. رانيا محمود ياسين تنعى شقيق والدها    في ذكرى ميلادها.. محطات فنية بحياة ماجدة الصباحي (فيديو)    لماذا يتناول المصريون السمك المملح والبصل في شم النسيم؟.. أسباب أحدها عقائدي    مفاجأة.. فيلم نادر للفنان عمر الشريف في مهرجان الغردقة لسينما الشباب    وسيم السيسي: قصة انشقاق البحر الأحمر المنسوبة لسيدنا موسى غير صحيحة    زيادة قوائم المُحكمين.. تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس    طارق العشرى يُخطط لمفاجأة الأهلي في مواجهة الثلاثاء    جامعة أسيوط تنظيم أول مسابقة للتحكيم الصوري باللغة الإنجليزية على مستوى جامعات الصعيد (AUMT) 2024    الرئيس الصيني: نعتبر أوروبا شريكًا وتمثل أولوية في سياستنا الخارجية    هل أنت مدمن سكريات؟- 7 مشروبات تساعدك على التعافي    ضبط 156 كيلو لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنيا    التعليم تختتم بطولة الجمهورية للمدارس للألعاب الجماعية    الشرطة الأمريكية تقتل مريضًا نفسيًا بالرصاص    فشل في حمايتنا.. متظاهر يطالب باستقالة نتنياهو خلال مراسم إكليل المحرقة| فيديو    موعد عيد الأضحى لعام 2024: تحديدات الفلك والأهمية الدينية    مفاجأة عاجلة.. الأهلي يتفق مع النجم التونسي على الرحيل بنهاية الموسم الجاري    إزالة 9 حالات تعد على الأراضي الزراعية بمركز سمسطا في بني سويف    مقتل 6 أشخاص في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على منطقة بيلجورود الروسية    ولو بكلمة أو نظرة.. الإفتاء: السخرية من الغير والإيذاء محرّم شرعًا    رئيس لجنة الدينية بمجلس النواب: طلب المدد من ال البيت أمر شرعي    "احنا مش بتوع كونفدرالية".. ميدو يفتح النار على جوميز ويطالبه بارتداء قناع السويسري    بالصور.. الأمطار تتساقط على كفر الشيخ في ليلة شم النسيم    أول تعليق من الأزهر على تشكيل مؤسسة تكوين الفكر العربي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 6-5-2024    قصر في الجنة لمن واظب على النوافل.. اعرف شروط الحصول على هذا الجزاء العظيم    البحوث الفلكية تكشف موعد غرة شهر ذي القعدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة العربية 2 يونيو/آيار:مخطط صهيوني يستهدف تقسيم مصر
نشر في الزمان المصري يوم 02 - 06 - 2011

تقررت محاكمة الرئيس المصري السابق ونجليه ورجل الأعمال حسين سالم يوم 3 أغسطس المقبل، في تهم قتل المتظاهرين والفساد واستغلال النفوذ، فيما نفى مصدر عسكري مسئول مصري قيام القوات المسلحة بإجراء فحوصات عذرية لمحتجات في مارس.. بالإضافة إلى إعلان لجنة تحقيق أنشأها مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أمس، أن السلطة في ليبيا وقوات المعارضة ارتكبتا جرائم حرب في النزاع الدائر.
قررت السلطات القضائية في مصر بدء محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال وصديقه رجل الأعمال الفار حسين سالم، في 3 آب (أغسطس) المقبل في تهم "قتل المتظاهرين والفساد واستغلال النفوذ"، لكنها لم تحدد مكان إجراء المحاكمة، بانتظار مشاورات مع وزارات الدفاع والعدل والداخلية.
أعلنت الحكومة المصرية الأربعاء أنها قررت فرض ضرائب جديدة ومنح إعانة بطالة لأول مرة كما وافقت على رفع الحد الادني للأجور إلى 118 دولارا وذلك لتحقيق مزيد من العدالة الاجتماعية.
نفى مسئول عسكري مصري رفيع تعليقات نقلتها قناة «سي إن إن» عن قيام القوات المسلحة بإجراء "فحوص عذرية" لمحتجات في مارس.
طالبت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، أمس، بمحاكمة عادلة للرئيس المصري السابق حسني مبارك، بينما عبرت عن قلق الولايات المتحدة من تراجع الحريات الصحافية في مصر خلال الأيام الماضية.
أثار اختيار اللواء طارق المهدي لرئاسة مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، مع تغيير اسمه إلى "المجلس الوطني للإعلام"، كمجلس انتقالي تكون مهمته تحقيق التنسيق بين كل وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، الكثير من ردود الفعل المؤيدة والمعارضة في أوساط الإعلاميين، خاصة بعد قبول الحكومة والمجلس العسكري استقالة الدكتور سامي الشريف أول من أمس.
أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس أنه يأمل في أن تسير مصر على خط معاداة الصهيونية والغرب، خلال استقباله مجموعة من المثقفين ورجال الدين وشباب الثورة المصريين.
قرر مجلس الجامعة العربية في ختام دورته غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين مساء أول من أمس تشكيل لجنة عليا برئاسة مصر وعضوية 9 دول (الأردن والإمارات والجزائر والسعودية وسورية وقطر والمغرب واليمن) والأمين العام للجامعة العربية مهمتها الإشراف على تنفيذ اتفاق الوفاق الوطني الفلسطيني وملحقاته.
حذر قادة سابقون في جهاز الموساد وخبراء عسكريون ومحللون إستراتيجيون إسرائيليون من أن صعود جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم في مصر سيفوق في خطورته على إسرائيل حصول إيران على سلاح نووي.
تفاقمت أزمة معبر رفح خلال الساعات الأخيرة بعد ثلاثة أيام على تمديد ساعات العمل وتقديم تسهيلات من الجانب المصري، إذ هدد الجانب الفلسطيني بإغلاقه من جانب واحد.
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، إنه مستعد لاستئناف المفاوضات مع الحكومة "الإسرائيلية" إذا أعلنت عن قبولها حدود عام 1967م.
أعلنت مجموعات يهودية متطرفة أمس حملة لاقتحام المسجد الأقصى الذي تطلق عليه اسم "جبل الهيكل" في ذكرى احتلال مدينة القدس وفق التقويم العبري عام 1967، ودعت هذه المجموعات اليهود إلى القيام بمسيرات إلى المسجد الذي تروج أنه بني فوق الهيكل.
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمسكه بإبقاء مدينة القدس موحدة تحت الاحتلال، قائلاً "لن يتم تقسيمها بعد الآن"، ولم يكتف بذلك بل تعهد مواصلة الاستيطان فيها.
أعلن قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا الجنرال كارتر هام أمس، أن الولايات المتحدة لديها مخاوف حقيقية من أن ينتهي الأمر بالأسلحة القادمة من ليبيا إلى أيدي "القاعدة"، وقال في مؤتمر صحافي "هناك قلق حقيقي بالغ لدى كل الشركاء الإقليميين تشاركهم فيه الولايات المتحدة من أن تتسرب الأسلحة من ليبيا إلى أماكن أخرى منها مناطق خاضعة لسيطرة القاعدة وغيرها".
اعتبر الأمين العام للحلف الأطلسي أندرس فوغ راسموسن أمس، أن رحيل العقيد معمر القذافي ليس سوى مسألة وقت، بعد تمديد مهمة الحلف في هذا البلد حتى نهاية سبتمبر/أيلول.. وقال راسموسن في مؤتمر صحافي نظمته مؤسسة كارنيغي في بروكسل "إن المسألة لم تعد تكمن في معرفة ما إذا كان القذافي سيرحل، بل متى".
أعلنت لجنة تحقيق أنشأها مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أمس، أن السلطة في ليبيا وقوات المعارضة ارتكبتا جرائم حرب في النزاع الدائر، وقالت اللجنة "إنها استندت في تحقيقها إلى معلومات تلقتها أثناء زياراتها على الأرض خصوصاً في طرابلس وبنغازي وإلى معلومات أكثر شمولية"، وذكرت سلسلة انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأضافت أنها "خلصت أيضاً إلى أن الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب ارتكبت من قبل القوات الحكومية في ليبيا".
أعلن ناشط حقوقي الليلة الماضية، أن السلطات السورية أفرجت عن مئات المعتقلين السياسيين بعد يوم من إعلان الرئيس بشار الأسد عفواً عاماً عن كل المعتقلين السياسيين، في حين أكد ممثلو أطياف المعارضة الذين اجتمعوا في أنطاليا جنوبي تركيا، مطلبهم بإسقاط النظام ومحاكمة الأسد، في وقت استمرت عمليات الجيش وقوى الأمن في مناطق عدة ما أسفر عن مقتل شاب، فيما قالت محامية حقوق الانسان رزان زيتونة ان القوات السورية قتلت 41 مدنياً في بلدة الرستن أمس.
أعلنت دمشق أمس، أن الرئيس السوري بشار الأسد أمر بتشكيل هيئة لوضع الأسس لحوار وطني، وقال التلفزيون السوري الرسمي إن هذه الهيئة "ستكون مهمتها وضع الأسس لحوار وطني وتحديد آلية عمله وبرنامجه الزمني" . وتضم هيئة الحوار نائب الرئيس فاروق الشرع ومسئولين كباراً في حزب البعث والجبهة الوطنية التقدمية، إضافة إلى كاتب، وأستاذ جامعي.
انصب اهتمام المفكرين العرب والكتاب على أن ما يحدث في المنطقة العربية إنما هو مخطط صهيوني في المنطقة يستهدف مصالح مصر، ومنها ما يحدث في ليبيا والسودان، فضلا عن مستقبل القضية الفلسطينية الذي أصبح محكوما بتحركات القوى الفلسطينية نفسها، إلى جانب ذلك تطورات الأحداث في اليمن التي تنذر بمستقبل مجهول لليمن.
في ظل المراهنات الإسرائيلية هذا العام- على حد قول بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس الأميركي- على متغيّرات عربية لصالحها، تراهن على «دويلات» عربية جديدة من داخل «الأمَّة العربية» المنقسمة.. لا على إعلان دولة فلسطينية من على منبر «الأمم المتحدة».. أشار الكاتب يوسف نور عوض في صحيفة القدس العربي إلى أن ما تتعرض له السودان من انقسامات وتمزق لن يتوقف بكون الهدف من ورائها ليس هو السودان في المقام الأول، بل مصر.
وأضاف: في الوقت الذي أصبح فيه العمل المشترك بين مصر والسودان ضرورة لازمة ولابد أن يفكر البلدان في أسلوب جديد يحققان به التكامل والتآزر بينهما، مؤكدا على أن الخيار الوحيد المفتوح الآن من أجل وقف سيل التآمر على البلدين هو العمل المشترك وجعل المتآمرين يدركون أن الشعبين في مصر والسودان على إدراك بما يحاك ضدهما.
فيما أضاف الكاتب صبحي الغندور بصحيفة البيان الإماراتية إن الخوف الإسرائيلي الآن هو من خروج مصر تدريجيا من التزامات المعاهدة المصرية - الإسرائيلية، بعدما فشلت إسرائيل في كسر إرادة المقاومتين اللبنانية والفلسطينية المدعومتين من سوريا.
وقال: ها هي مصر الثورة تنجح في تحقيق المصالحة الفلسطينية، وتعيد فتح معبر رفح مع غزّة.. لكن المراهنة الإسرائيلية هي على تعويض خسارة نظام مبارك، من خلال محاصرة مصر بأزمات عربية تخضع الآن لحالٍ من التدويل والتقسيم، وبتحويل ما يحصل فيها من انتفاضات شعبية إلى حروب أهلية داخلية.
لقد فتحت المصالحة الفلسطينية الأبواب على مصاريعها لتوحيد الأداء والفعل السياسي الفلسطيني، على كل مستوياته، كما فتحت الأبواب أمام إزاحة التحفظات الدولية، خصوصا الغربية منها، تجاه بعض القوى الفلسطينية، ومنها حركة حماس التي تمثل جزءاً أساسياً من النسيج الوطني الفلسطيني، كما كرر أبو مازن أكثر من مرة خلال الأسابيع الأخيرة.
في هذا الصدد أكد الكاتب علي بدوان بصيفة البيان الإماراتية أن مستقبل اتفاق المصالحة بيد القوى الفلسطينية، وتحديدا حركتي حماس وفتح، فمع كل المصاعب التي قد تنتج عند الخوض في التفاصيل، فإن عملية المصالحة، وترجمة الاتفاق إلى واقع على الأرض، أمر يحتاج إلى نوايا سليمة وإلى إرادات حازمة، وعندئذ لن تعيقه أي ملفات إشكالية.
وفي سياق آخر أوضح الكاتب كمال مضاعين بصحيفة الرأي العام الأردنية أن إغلاق إسرائيل باب التفاوض مع الفلسطينيين واختيارها انتظار ما ستئول إليه الأوضاع بالشرق الأوسط، يشير إلى قناعة اليمين الإسرائيلي منذ سنوات بأن السلام مع الفلسطينيين لن يفضي إلى فتح أفق لدمج إسرائيل بالمنطقة، لا بل أنه قد يكون أقصر الطرق لإقصائها عن باقي الملفات الحيوية بالمنطقة مثل الملف الإيراني ويبعدها عن الترتيبات الدولية المتعلقة بأمن المنطقة عموما.
وأضاف: إن بوابة الدخول على هذه الملفات هو السلام مع سوريا وليس مع الفلسطينيين، ولكن بعد (فصل سوريا عن إيران ووقف دعم سوريا للتنظيمات المعادية لإسرائيل في لبنان وفلسطين)، وقد عززت الأحداث الجارية في سوريا من هذا التيار الذي اختار إغلاق الأفق أمام أية عملية سياسية مع الفلسطينيين في الوقت الحاضر.
وألمح الكاتب إبراهيم العبسي في مقاله بالصحيفة سالفة الذكر إلى أنه من المؤكد أن الفلسطينيين لن يصمتوا هذه المرة ولن يطأطأوا رؤوسهم ويستسلموا للقدر الصهيوني والإملاءات والألاعيب الصهيونية ولن يمتثلوا للفيتو الأميركي بعد أن طفح بهم الكيل، إذ لم يعد ثمة أمل لهم في تخليص بلادهم من ربقة الاستعمار الاستيطاني الصهيوني الذي تمادى أكثر في التغول عميقا في أجسادهم وأرضهم وأرواحهم طوال 44 عاما من الاختلال أو الاحتلال، سوى أن يعلنوا قيامتهم هكذا دفعة واحدة ويخرجوا بالملايين على طريقة الثورات العربية هذه الأيام ليزحفوا باتجاه.
وأكدت صحيفة الدستور الأردنية في افتتاحيتها أن إصرار العدو الصهيوني على اغتيال القدس العربية، وطمس معالمها الإسلامية، وتشويه صورتها التاريخية الزاهية في أذهان البشرية كمهد للسلام، ومستقر للرسل والأنبياء يؤكد أن أنه لم يعد مؤمنا بالسلام، ولا بالمفاوضات، وإنما لشيء واحد وهو الاحتكام إلى القوة، وهو ما حذر منه جلالة الملك عبد الله الثاني أكثر من مرة، الأمر الذي يفرض على الأمة كلها، وقد بلغ السيل الزبى، النفير إلى القدس لإنقاذها وإلى الأقصى لحمايته من قتلة الأنبياء والمرسلين.
يرى الكاتب يوسف مكي في صحيفة الخليج الإماراتية أن بشائر تقهقر المشروع الصهيوني، لا زالت في بدايتها، ومنها أنها نقلت مركز الجاذبية في صنع القرار من الأعلى، إلى الغالبية من الجمهور، ومكنت الشعب العربي، من عبور برزخ الخوف والذل والمهانة، إلى برزخ آخر، ينقل الحلم من إرادة كامنة إلى واقع يدفع بالفلسطينيين إلى عبور الحدود نحو فلسطين، على كافة الجبهات، وأكد أن موسم ربيع وتجدد أمل بانتفاضة فلسطينية جديدة تقربنا من حلم تحرير فلسطين، والتقدم العربي نحو البناء والتنمية، ليستمر التلازم ولكن بطريقة مغايرة، بين جدل النهضة ومشروع تحرير فلسطين، كما كان الأمر دائماً وأبدا، منذ تطلع العرب، قبيل الحرب الكونية الأولى إلى فك قيودهم والإمساك بزمام مقاديرهم.
ويرى الكاتب خيري منصور في الصحيفة ذاتها أن الدولة الصهيونية تبدو وسط هذا الحراك الراعف في المنطقة، كما لو أنها الواحة الآمنة، والمستقرة والمتماسكة، بحيث لم تنقل الفضائيات أو وكالات الأنباء مشاهد يطالب فيها المتظاهرون اليهود بإسقاط النظام في تل أبيب.
وأكد حقيقة الأمر هي بعكس ذلك تماماً، وباعتراف كتّاب ومحللين من اليهود، لهذا فالأجدر الآن بمن يرصدون ما يجري داخل ذلك الكيان الذي يتكتم على تناقضاته ويسعى بكل الأساليب لتأجيلها أو تهجير أزماتها أن يصغوا جيداً إلى هتاف سياسي يقوده رئيس الحكومة لا الناس, وأكد الكاتب أنه إذا كانت بعض بلدان الشرق الأوسط أو معظمها تشكو من صراعات أثنية، فإن الدولة الصهيونية تشكو مما هو أشد وهو ما يسميه بعض الكتاب اليهود والمؤرخون الجدد التذرر الإثني.
ترى صحيفة البيان الإماراتية في افتتاحيتها أن التطورات الأخيرة التي تعصف باليمن تقرع بقوة جرس إنذار ومن ثم جاءت الدعوة الصادقة التي وجهتها دولة الإمارات العربية المتحدة للأطراف اليمنية إلى التهدئة، وعدم الانجرار إلى العنف، هذه الدعوة، التي جاءت على لسان سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، هي صوت عقل وحكمة يجب أن تلقى التجاوب من المعنيين، فما يجري في اليمن يحز في النفس، ودولة الإمارات، كباقي شقيقاتها في منظومة مجلس التعاون الخليجي، تدرك التداعيات الخطرة لما يجري في أكثر من بقعة، وعلى أكثر من جبهة، على أمن اليمن واستقراره ووحدته، وتالياً الأمن الإقليمي.
فيما ترى صحيفة الراية القطرية في افتتاحيتها أن الرئيس علي عبد الله صالح المتشبث بالسلطة قد خسر كل حلفائه في الداخل والخارج، واختار المواجهة العسكرية مع ثورة الشباب اليمني السلمية التي تنادي بالتغيير وقرر مواجهة الشعب اليمني الذي احتشد في شوارع المدن اليمنية بالملايين يطالبه بالرحيل عن السلطة.
ويضيف: إن حرب الشوارع التي تشهدها العاصمة اليمنية صنعاء بين القوات الموالية لصالح وأنصار المعارض اليمني الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد والتي أسفرت عن عشرات الضحايا حرب لا يمكن للرئيس اليمني الانتصار بها مهما كانت نتائجها لأنها حرب ضد أبناء شعبه وضد أبناء قبيلته ويكفي للرئيس اليمني إن نظر من نافذة قصره إلى شوارع العاصمة صنعاء التي تحولت إلى جبهة حرب ليدرك أنه أصبح يقود اليمن إلى الهاوية.
يرى الكاتب بشير موسى نافع في صحيفة القدس العربي أنه لا يمكن لأحد أن يتجاهل أهمية سورية، موقعها والدور الذي تتطلعه في تقرير مصير ومستقبل العرب والمشرق العربي, مؤكدا أن حماية وحدة سورية واستقرارها ومقدراتها لابد أن يكون شأنا عربيا بالغ الأهمية.
وأشار إلى أهمية العمل من أجل حماية سورية ومقدراتها من أجل الحفاظ على دور سورية وموقعها وبين أن ذلك يتحقق بالوقوف إلى جانب الشعب السوري ومطالبه، وتعزيز حركته، والحرص على أن تصل هذه الحركة، كما يحددها الشعب السوري نفسه، إلى أهدافها بأسرع وقت ممكن؛ وليس التصرف وكأن بعض العرب ينوب عن السوريين أو أنهم أقدر من الشعب السوري في تقدير مصلحة بلاده.. لحماية سورية، باختصار، لابد من وضع نهاية لأوهام الاستثناء السوري.
وفي ذات السياق يرى الكاتب السوري نارت عبد الكريم في صحيفة الحياة أن الثورة السورية ذات طابع خاص قائلا: ليس لدى ما يكفي من الأسماء لأضيفها إلى الموصوف الذي لا يشبه أيا من الثورات العربية، سواء في تونس أو في مصر واليمن وحتى في ليبيا.
أما الكاتب صالح القلاب في صحيفة الشرق الأوسط فقد تناول علاقة سوريا بإيران وتأثير هذه العلاقة على الثورة السورية قائلا: إنه غير ممكن وعلى الإطلاق، فك علاقات سوريا بإيران التي هي أكثر من إستراتيجية ما دام أن من يحكم في دمشق باسم الطائفة العلوية، فهذا بالنسبة للتطلعات القومية الإيرانية مدخل استعادة واقع الإمبراطورية الفارسية القديمة، وهذا بالنسبة لمن يحكمون باسم هذه الطائفة "العلوية" هو الضمانة المؤكدة لعدم العودة إلى ذلك الماضي المزري والمريض، ولذلك فإنه شيء طبيعي أن يعتبر مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي أن المعركة المحتدمة في سوريا الآن هي معركة جمهورية إيران الإسلامية، وهي معركة تحقيق حلم استعادة أمجاد فارس القديمة.
وأشار الكاتب يوسف الكويليت في صحيفة الرياض السعودية أن في تركيا تنعقد المعارضة السورية ببنود أهمها إزالة النظام وسط تأييد غربي بضرورة إصلاحات جدية، أي أن تكون البدائل نظاماً ديمقراطياً، وهي القضية التي لا يرجح نجاحها السوريون أنفسهم، ويرى الكاتب أن لا يوجد الآن من الدول الكبرى من تريد تغيير الحكم ونظامه، ولكنها تريد التغيير الذي يتناسب مع مطالب الجماهير بشكل متسارع ومتزامن مع حفظ توازن الشارع.
فيما يرى الكاتب شفيق ناظم الغيرا في صحيفة الحياة أن التغيير في سورية نحو الديموقراطية والدولة المدنية والتي تتضمن نهاية قيادة البعث للدولة مسألة وقت وقد أصبحت أمرا حتميا, وأكد الكاتب على إصرار النظام السوري على استخدام القوة وزج الجيش الوطني في معركة قاصمة ومدمرة له، الذي يعكس مدى الضعف والاستماتة في صفوف النظام. وهذا يعني أن المحتجين لن يتراجعوا.
وأضاف : إن البقاء في الشارع وتعميق الثورة هو منبع الطاقة الشمولية الصادقة التي تحرك الناس وتوجه بوصلتهم و إن شعارات السوريين تتجذر كل يوم, وبين الكاتب أن السوريون سائرون الآن باتجاه إسقاط النظام بوسائل سلمية، وأن هدفهم إقامة دولة مدنية ديمقراطية تشمل كل الأراضي السورية.
يرى الكاتب محمد جابر الأنصاري في صحيفة الخليج الإماراتية أن الحكم الإسلامي المستنير والمرن في تركيا فرصة تاريخية نادرة للعرب والأتراك، على السواء، لبدء علاقة جديدة، والتخلص من كثير من المغالطات التاريخية التي سادت بين الجانبين في العصر الحديث مؤكدا أن يجب على تركيا أن تراعي مكانة مصر في العالم العربي، فالعرب في نهاية المطاف لن يقبلوا بأي دور آخر غير الدور المصري في القيادة العربية.
وفي سياق آخر, تساءلت صحيفة القدس العربي في افتتاحيتها عن أسباب انهيار المبادرة الخليجية؟,وانتقدت الصحيفة التوجه إلى الاحتكام للسلاح كحل أخير، بينما تغيب كليا الحلول السياسية، ويتوارى الوسطاء، وترى الصحيفة أن اليمن مقدم على ما هو اخطر من الحرب الأهلية، وهو التفتيت والتقسيم، والجيوب المضطربة. وأن اليمن أصبح رسميا دولة فاشلة، ستشكل خطرا حقيقيا على المنطقة بأسرها.
يرى الكاتب حسين شبكشي في صحيفة الشرق الأوسط أن ميدان التحرير تحول إلى ساحة تحريض واقتتال فكري وتصفية حسابات كبيرة, وأشار الكاتب على أن نجاح المثال المصري مطلوب لسوية مصر ولأهمية حجم مصر ووزنها وثقل تأثيرها على المحيط العام ونبه الكاتب على أن الإعلام المصري يعاني من تبعات الثورة ويتحسس مكانه لمعرفة موقعه وليدرك ما هو ممنوع وما هو مسموح, وأكد أن الإعلام الإلكتروني يبقى هو الأكثر تأثيرا,وأشار الكاتب إلى أن مسألة الأمن والاستقرار هي الأهم والأخطر، وأن سياسة التحريض أظهرت مخاطرها الكبرى وهواجسها الهائلة، وهي هموم لن يستطيع المصري التعايش معها، والخوف أن تظهر بوادر ثورات متتالية وراءها!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.