إلى أين فى هذا الجو(الحار) 00؟ قلت : معذرة سأستظل حالا ، فالوقت ضيق 000! وشوقي{ للزيارة } كما ترى 00! تبسم وقال : أكيد إلى حبيبك (الشيخ ) إبراهيم البحراوى (رضى الله عنه) قلت : نعم قال : ممكن آخذك بالموتوسيكل فأنت دون السيارة 000!!! شكرته على (ذوقه وحبه) ، فالمواصلات موجودة ، والأجر على قدر المشقة والحب 000000! 000. 000 كان التهيؤ مبكرا ، فالشوق عظيم شوق. ( مريد) ، وبلغة ال tot ( متدرب) وبلغة العلم. (تلميذ)، وبلغة الصلة. (مودة)، وبلغة الإخوة (حب) ، وكما يقال لكل مقام مقال ، فبساط اللقاء بسيط لأنه بطعم (الخلق المحمدى ) صاحب الخلق العظيم 0 التواضع 000!!! علما بأن {جامعة هارفارد} -الجامعة الأمريكية رقم(1) فى العالم توصلت كما قالت أستاذة علم القيادة لنا فى دورة المدربين والقادة أن أول شرط يلزم توافره فى القائد الناجح: التواضع عموما كان اللقاء 000 وما ادراك ماهى قاعة المحاضرة 000؟! مندرة بسطها حصير00! اخرجت (رجال) 00! واينعت ثمار لازال كثيرين يطعمونها وستظل إلى قيام الساعة لأن عنوانها: ( نفع الناس) تحدث الأستاذ الفاضل 00 الإمام العارف بالله 00 الشيخ المربى 00 القدوة الوارث المحمدى فافرح القلوب وأسعد الحضور، فاذا حظيت بمثل هذا اللقاء فالهنا والسعد والرقى المأمون لأن حديث الشيخ لمريديه مبناه: ذوق صريح وعلم صحيح وهمة عالية وحالة مرضية وبصيرة نافذة تمنيت لو سمع الكون ، ويقينى أنه يسمع ، وتمنيت لو أصغى كل مريد ، وأين لنا بمريد 000!!!؟ أو تلميذ 000!!؟ ذاك الذى اشترط فيه سيدى (احمد بن عيسى المعروف بالزروق /ت 899 هجرية) شروط يلزم توافرها (للتلقى) اى للالتحاق بهذه (المدرسة التربوية) وتتمثل فى. : – (1) إلتزام التقوى بترك المحرمات وحفظ الواجبات من غير إخلال ولا إفراط ، ويكون حرصه على الصدق مع الله 0 (2) العمل بالاسباب التى تكمل بها التقوى (اكتسب بالعلم وكل بالتقوى) (3) صحبة أهل المعرفة والعلم الذين يدلونك على ربك ويبصرونك بعيوبك 0 (4) التيقظ لموارد الاشياء ومصادرها0 (5) مجانبة أهل الغرة والاغرار0 (6) إلتزام الادب 0 (7) إعطاء الأوقات حقها 0 (8) ألاترى فى العالم إلا أنت وربك فتراقبه حق المراقبة0 (9) ترك التكلف فى الحركات ، (لاتكن حنظلا فترفض ولاسكرا فتشرب) 0 (10) عمارة القلب بما يحميه بدلا من نقيضه فهل أنا مريد أو أنت 0000!!!؟؟؟ الأمر جد وخطير 000 وتحصيل مؤهلات الالتحاق ( بمدرسة الشيخ المربى) ليس سهل أو شكل أو إسم أو لقب 000!!! أمس اجتهدت فى أن أسمع والتزم ، وكم أنا مقصر فى الالتحاق بدروة ( قادة الأخلاق الكريمة ) وأحاول جاهدا منذ أمد فى استيفاء الأوراق والمستندات للالتحاق (كمريد) فالأمر جد 00! أمس سمعت شيخى وحبيب قلبى وهو يشير إلى جملة أخلاق يلزم أن يتحلى بها الإنسان ، وكان يتحدث عن شيخه وأستاذه العارف بالله تعالى (سيدى عبدالرحيم البحراوى) -رضى الله عنه – مؤسس (المدرسة البحراوية ) فأشار إلى أهمية جبر الخواطر والإبتسامة ، والإخلاص فى القيام بحقوق الله وحقوق العباد 00 و00 و00 000 اعرف ان بعض من يقرأ سيعحب وسيقول (معترضا )000!!!؟ شيخ 000!!!؟؟؟ وله العذر كل العذر طالما لا يعرف نعم من( ذاق عرف) فالشيخ العارف بالله( المربى) -كما قال الامام الجنيد -رضى الله عنه- : { عبد ذاهب عن نفسه ، متصل بذكر ربه ، قائم بأداء حقه ، ناظر إليه بقلبه، أحرقت قلبه أنوار هدايته ، وصفا شرابه من كأس وده ، تجلى له الجبار عن أستار غيبه ، فإن تكلم تكلم بالله وإن سكت فمن الله وإن تحرك فبإذن الله وإن يكن فمع الله فهو بالله ولله ومع الله ومن الله وإلى الله 0 } فياله من لقاء00 لقاء السعادة 00 نعم سادتى 000 سعادة (تلميذ)