وكالات : كتب : حافظ الشاعر قال محب دوس، المتحدث السابق باسم حركة تمرد وعضو جبهة تصحيح مسارها، إنهم سينظمون مؤتمرًا صحفيًا غدًا في الثانية عشرة ظهرا يعلنون فيه حل الحركة وانتهاء دورها، موضحًا أن الحملة كان لها دور محدد وهو إسقاط حكم الدكتور محمد مرسي وجرى الاتفاق فيما بينهم على توقف الحملة بعد تحقيق هدفها. واتهم، في تصريحات ، بعض قيادات الحركة، مثل محمود بدر وحسن شاهين ومحمد عبدالعزيز بتحويل الحملة إلى حركة عقب 3 يوليو من أجل مصالح شخصية. وأشار دوس إلى أن المتبقين حالياً في حركة تمرد مع محمود بدر يعدون على الأصابع، بينما ظل جموع أعضاء الحملة رافضين فكرة الحركة ويأيدون حلها بعد تحقيق هدفها حتى لا تسوء سمعتها أكثر. ونوه إلى أن مؤسسي حركة تمرد يريدون تأسيس حزب سياسي للحصول على منافع شخصية ومنها كراسي في البرلمان القادم. وأوضح دوس أنهم سوف يعلنون عن تأسيس كيان جديد غداً يضم أعضاء تمرد المؤيدين لحلها، مبيناً أن الكيان سوف ينجم عنه حملة سيكشفون كل تفاصيلها غدا. من جانب آخر قالت إيمان مهدي، المتحدثة باسم حركة تمرد، إن مجموعة محب دوس والمعروفين ب "تمرد تصحيح المسار"، هم منشقون عن الحركة منذ فترة ولا علاقة لهم بها. وأضافت أن مجموعة دوس رأوا أن الحملة يجب أن تتوقف بعد إسقاط مرسي وهذا شأنهم ولكن لا يمكن أن يحجروا على بقية الأعضاء ويطالبونهم بالتوقف عن العمل الوطني. واعتبرت المهدي أن أي توقف حالياً للحركة هو خيانة للوطن، منوهة إلى أنهم سوف يأسسون حزبا من أجل الدفع بالشباب للبرلمان في الفترة المقبلة وليكون لهم تواجد سياسي قوي. وتابعت المهدي: "كثرة الجبهات التي تحمل اسم الحركة لا تؤثر علينا ونحن الأكبر والأقوى في الشارع وظهر هذا في الاحتفالات التي أقمناها بالأمس في كل المحافظات وهناك محاولات لإيقافنا ولكنها لن تنجح مهما بلغ الامر". بدوره يقول محمد فوزي، منسق عام حركة تحرر المعروفة إعلاميا بتمرد 2 والمكونة من بعض المنشقين عن الحركة الأم، إن "تمرد" أوشكت على الانتهاء فهي تعاني من انشقاقات مستمرة بسبب اقتحام العديد من أعضاء حزب الوطني المنحل لتمرد واحتضانهم للحركة. وأوضح أنهم انشقوا عن الحركة بعد موافقة قيادات الحركة على منح عبدالفتاح السيسي تفويضا بفض اعتصامي رابعة والنهضة بنزولهم يوم 24 يوليو للموافقة على إراقة الدماء. وأضاف فوزي أن تمرد حادت عن مسارها الثوري لذلك باتت تعاني من كثرة الانشقاقات ولم يتبق منها سوى المجموعة المحيطة بمحمود بدر فقط، على حد تعبيره. يذكر أن خلافات كبيرة نشبت بالحركة بين مؤسسيها محمود بدر وحسن شاهين ومحمد عبدالعزيز على إثر إعلان شاهين وعبدالعزيز دعمهم لحمدين صباحي في الانتخابات الرئاسية على خلاف ما اعلنته الحركة من دعم للسيسي وهو ما تسبب في تجميد الحركة لعضويات شاهين وعبدالعزيز ومجموعة من أعضاء الحركة الذين حذو حذوهم.