أعلنت أمانة حزب شباب مصر بالدقهلية موقفها من البداية وقبل أن يعتلى السيسى كرسي الرئاسة لثقتنا في الشعب المصري الذي يقف خلفه ويؤيده ويدعمه بقوه ويرى فيه قائد سفينة النجاة. ولكن نرفض تصدر فلول الحزب الوطني الفاسدين مشهد دعم المشير والذين نعلم تاريخهم السياسي القديم من فساد وفشل زريع . وهذا أعطى الفرصة للإخوان الإرهابيين بعد ثورة 25 يناير أن تحرق مصر بسوء التصرف لقيادات الحزب الوطني السابق ولكن ما نشاهده الآن من دعم لرجال الحزب الوطني لتأيد المشير لا غبار عليه ولهم حق اختيار الرئيس مثلهم مثل باقي المصريين . ولكن أن يتصدروا المشهد السياسي بتسلمهم توكيلات عامه وخاصة جميعها لرجال النظام الفاسد فهناك مشكله وهى إننا نعود لما قبل 25 يناير بكل ما فيه ومعنى أن يتصدر هؤلاء الناس لمشهد دعم المشير بتلك التوكيلات فالطبيعي سيؤثر بالسلب على النتائج الخاص بهذا الرجل الوطني وهو عبد الفتاح السيسى . ولذلك نعلن رفضنا الواضح لما فعلته الحملة الرئيسية للمشير عبد الفتاح السيسى على مستوى محافظة الدقهلية خاصة حيث تأكدنا أنه تم استخراج توكيلات لهم هم رجال الحزب الوطني وتم أبعاد كل شباب مصر الذين ضحوا بكل شيء من أجل تغير الوضع الراهن. ولكن الحقيقة أن ما حدث كارثة بكل المقاييس وفساد وفشل سوف تحاسب فيه حملة المشير عبد الفتاح السيسى نفسه بعد انتخابات الرئاسة لنثبت أن هناك من يريد أن تعود مصر للخلف لن نقف مكتوفي الأيدي. وقد صرح وائل العربي الأمين المساعد لحزب شباب مصر بالدقهلية أننا لن نصمت على عودة هؤلاء الناس لأننا ندعم المشير بحب وبإخلاص للوطن العزيز لا نطمح في منصب ولا نريد غير حقوق الفقراء من هذا الشعب وان نحارب الفساد وتعود مصر للريادة العالمية. ولكن ما حدث يجعلنا نفكر في خريطة المستقبل لهذا الوطن وجعلنا نثق أن من يمتلك المال يمتلك الصوت العالي وهذا ما حدث من استيلاء فلول الحزب الوطني على نصيب الأسد من توكيلات المشير. حيث أكد وائل العربي على ثقة الشعب المصري في دعم المشير ونجاحه ولكن ما حدث يحبط الشعب المصري ويجعلنا نخاف على مستقبل مصر ونتأكد أن مصر لن تتغير لو ظل هؤلاء في المشهد السياسي وسيجعل الشباب عازف عن العمل والمشاركة السياسية لتأكده من عدم تغير الوضع في مصر و في القيادات. حيث يتخوف من عودة رجال الحزب الوطني بوجههم القبيح للظهور مره ثانيه في المشهد السياسي كما نشاهد الآن وسوف نعقد اجتماع عاجل لكل القوى الوطنية بعد إعلان النتائج لنطالب بمحاسبة من سبب ظهور هؤلاء الناس في المشهد السياسي في دعم المشير.