انطلقت مسيرة ظهر اليوم من أمام البارون متجهة إلى ميدان المحافظة وشارك فيها عدة أحزاب يطالبون بإسقاط النظام واستمرار الحراك الثورى الذى أحدثته ثورة 25 يناير واستمرار النظام على نهج حسنى مبارك و الارتداد على مبادىء الثورة من العيش والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والتحرر من الاستبداد بإسم الدين واتجه ثوار مصر تجاه مسجد النصر بميدان المحافظة إحياءا لذكرى 6 إبريل 2008 وكان خروجهم فى هذا اليوم و عند هذا المكان بالتحديد الذى تم القبض عليهم أثناء مطالبتهم بإسقاط نظام مبارك ونزول الثوار الآن لمطالبتهم بإسقاط نظام مرسى لأنهم يرون أنه لا يوجد أى اختلاف بين نظام مبارك ونظام الدكتور محمد أنيس "مسؤل التيار الشعبى بدكرنس"أكد أن يوم 6 إبريل كان بداية التظاهر الفعلى فى 2008 بإضراب عمال المحلة التى كانت انطلاقة الثورة الأولى ونبتها المثمر الذى قادنا إلى ثورة ورد الجناين فى 25 يناير 2011 ونحن هنا اليوم لإستكمال مسيرة الثورة من أجل تحقيق أهداف الثورة والتحرر من الاستبداد بإسم الدين . وأكد طارق البربرى " أمين عام حزب التحالف الإشتراكى بالدقهلية" نطالب بتحقيق أهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية ونازلين أمام مسجد النصر بالتحديد لإحياء ذكرى 6 إبريل 2008 نزلنا فى هذا اليوم لإسقاط نظام مبارك وتم القبض على الثوار المتظاهرين فى هذا المكان و نزلنا اليوم 6 إبريل 2013 لإسقاط نظام مرسى الشبيه بالنظام السابق والقضاء على الحريات وتنيكل القضاء وجميع مؤسسات الدولة ومصرين على استرداد ثورتنا من تجار الدين وسارقى الثوارات المتمثل فى جماعة الإخوان المسلمين ومرشدهم ومندوبهم فى الرئاسة محمد مرسى . و بانطلاقة حارة من محمد أبوالعطا "عضو المكتب التنفيذى بالتيار الشعبى بالدقهلية" قال :كان يوم 6 ابريل من أهم العوامل التى هزت أركان حكم حسنى مبارك و من محاسن الصدف أن جماعة الإخوان الذين يدعون أنهم يحكمون مصر الآن قرروا عدم النزول كعادتهم أنهم لايشاركون إلا فى الأعمال بعد تأكدهم من نجاحها أو عدم نجاحها وبعد النجاح المبهر فى 2008 قررت جماعة الإخوان المسلمين أن يقلدوا ماحدث يوم 6 إبريل وذلك بعدها بأسبوع و لكن فشلوا وفشلت دعوتهم ولم يحدث تفاعل ومايحدث الآن هو استمرارا لثورتنا العظيمة ثورة 25 يناير واستمرار هذا النظام على نفس تقاليد وأساليب النظام السابق و الارتداد على مبادىء الثورة من العيش والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية و مارس سياسة الكذب المعتادة والثورة مستمرة و سوف تنتصر بإذن الله . وقال محمود مصطفى المصرى "المسؤل الإعلامي بالتحالف الديمقراطى الثورى" الناس نازلة تخليدا لذكرى 6إبريل 2008 لأن النظام اللى وقفوله فى 2008 هو نفس النظام الحالى باختلاف الدقن والجلباب ومطالبنا هى نفس مطالب الثوار والشهداء وهى نفس مطالب 6 إبريل 2008 اللى وقف لها العمال ورفضوا وقتها التوريث واليوم يرفضون الجماعة ومرشدها ومندوبها بمكتب الرئاسة الذى لانعترف به . وقال محمود حبيب "عضو التيار الشعبى المصرى" من الطبيعى أن يجدنا الناس فى الشارع دائما وقد ينتقضنا بعضهم ولكن نحن على يقين من أن معظم الناس تجد فينا الأمل الأخير للتعبير عما بداخلهم من ثورة خامدة ضد النظام الحاكم والأوضاع الاقتصادية الصعبة . وأخيرا إسلام محمد "عضو فى التحالف الشعبى الإشتراكى" الذى أكد أن الثورة مستمرة فى كل مكان لتحقيق أهدافها من عيش وحرية وكرامة وعدالة اجتماعية .