أصدر الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة والسكان القرار رقم 287 لسنة 1997 ، والذى تنص المادة الأولى منه على أن يعامل أفراد هيئة التمريض بوحدات الرعاية الأساسية فيما يختص بصرف الوجبات الغذائية واستحقاق مقابل الشهر والنوبتجيه بالقواعد المنصوص عليها فى القرارين الوزاريين رقم 354 لسنة 1995 ، و 491 لسنة 1996 . وتنص المادة الثانية منه على أن يصرف لأفراد هيئة التمريض بقطاع الرعاية العلاجية بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية والقروية مقابل جهود غير عادية على النحو التالى : أ ) بواقع 60 % من المرتب الأساسي للعاملين والعاملات بالأقسام العامة بمحافظات أسيوط ، سوهاج ، قنا ، الأقصر ، أسوان ، البحر الأحمر ، الوادي الجديد ، مطروح ، شمال وجنوب سيناء ، الواحات البحرية ،وبواقع 75 % من المرتب الأساسي للعاملين والعاملات بالأقسام المتخصصه ( العناية المركزة ، الكلى الصناعية ، المبتسرين ، العمليات ، الحروق ، الاستقبال والطوارىء ) بهذه المحافظات . ب ) بواقع 40 % من المرتب الأساسي للعاملين والعاملات بالأقسام العامة ، وبواقع 60 % من المرتب الأساسي للعاملين والعاملات بالأقسام المتخصصة بالنسبة لباقي المحافظات . وتنص المادة الثالثة أيضا من هذا القرار على أن يصرف لرئيسات هيئة التمريض بالمستشفيات المذكورة حافز شهري بواقع 100 % من المرتب الأساسي ، كما يصرف هذا الحافز لعدد من 1 – 2 وكيلة للمستشفى بواقع 75 % من المرتب الأساسي وذلك نظير ما يبذله من جهد لتطوير الأداء بالمستشفى والإشراف على أعمال التمريض ، فى حين تنص المادة الرابعة من هذا القرار على أن تقوم الجهات المختصة بتنفيذ هذا القرار ويعمل به من تاريخ صدوره ، وذلك فى 3 / 8 / 1997 . كما صدر أيضا قرار وزير الصحة رقم 292 لسنة 2010 بشأن زيادة حوافز العاملين بالقطاع الصحي من الأطباء البشريين وأطباء الأسنان والصيادله وأخصائي وممارسي العلاج الطبيعي وهيئات التمريض والمسعفين ، والذى نص على زيادة فئات التمريض بمسمياتها المختلفة إلى 125 % من الراتب الأساسي شهريا . وبالرغم من كل ما تقدم الإ أن الممرضات بهذه الوحدات لم يحصلن على أي من حقوقهن منذ صدور هذا القرار وتقدم العديد منهن بالبلاغات للحصول على حقوقهن ، فالبعض حصل عليها بحكم المحكمة والبعض الآخر لم يحصل ، فكان لنا لقاء مع الممرضات بالوحدة الصحية بقرية البصارطة للتعرف على هذه المشكلة الشائكة من قرب . فى البدايه تقول رندا خليفة رئيسة الممرضات بالوحدة الصحية بالبصارطه : لم ينفذ القرار الذي صدر منذ عام 1997 حتى الآن إلا بحكم محكمة . أما جليلة سماحه الكاتبه بالوحدة فتقول : حصل 3 / 4 الممرضات على حوافزهم بحكم محكمة بعد أن رفعوا القضايا منذ 10 سنوات على الأقل ، ويقوم محمد الشعراوى المدير المالي والإداري بمديرية الصحة بدمياط بخصم 25 % من حوافز الإثابة التي من المقرر أن تكون 40 % أو 60 5 من الراتب ، وبالنسبة للكادر يتم تقسيم صرفه إلى قسمين 75 % حوافز ، و 50 % كادر وخلال الشهر الذى يتم فيه تقييم الممرضات يتم خصم 75 % تستنزل للإدارات المحلية ، بالرغم من أننا نتعرض للأمراض المعديه مثل العاملين بالمستشفيات ولدينا نفس الأقسام ونحصل على 2 جنية ثمن النوبتجيه و 5 جنيهات للسهر ويتم خصم المعاشات منهم ، وقد أصيبت زميلة لنا بمرض الدرن ولم يهتم بها أحد ، وكذلك العاملة التي تحمل النفايات بالوحدة لا يصرف لها بدل عدوى . وتقول زينات البسيونى : أجريت عملية الغضروف بسبب حملات شلل الأطفال والصعود والنزول على سلالم العمارات ، وتكلفت العملية 5000 جنية على حسابي الخاص ، ولم يتم تعويضي لأن التأمين الصحي ليس له ضمير ولا إمكانيات ، ولى زميلة أجرت هذه العملية أكثر من مرة والنتيجة أنها أصبحت ملازمة للفراش وليس لها أجازات أو تسويه أو غيره ، ومقابل حملات شلل الأطفال نحصل على 25 جنية فى الثلاثة أيام . وتقول حميدة شباره : يتم تعيين الممرضات من سن 18 سنة ، وحينما نصل الى سن المعاش نكون قد أصبنا بالعديد من الأمراض ، ويجب أن يكون سن المعاش للمرضات 55 سنة ، ونعانى من الإهمال لنا فكل توجيهات وزير الصحة تكون للمستشفيات فقط ويتناسى الرعاية الأساسية ، بالرغم من أننا نعمل مثل المستشفيات تماما ، وهنا فى الوحدة نستقبل مالا يقل عن 2000 حالة كل شهر . وتطالب منال حسام الدين بزيادة المرتبات قائلة : أنا تعيين 98 ، مرتبي الآن 350 جنيه وأطالب بزيادة المرتبات أسوة بالأطباء ، الذين يحصلون على 250 % تقييم بالإضافة الى 150 جنية للكادر و 50 % من نسبة الصندوق ، أما الإداريين والعمال يحصلوا على الراتب و 75 % حوافز فقط .