أعلن أحد المصادر الطبية المسؤولة بمديرية الشئون الصحية بالدقهلية بعد اكتشاف 17حالة مصابة ب" فيروس كورونا" المستجد (كوفيد 19)من الفريق الطبي، أنه تم إغلاق مستشفي الصدر الموجودة بمركز دكرنس ولمدة أسبوعين، وقد تم التأكد من إيجابية الحالات بعد إجراء التحاليل اللازمة، حيث تسعى الدولة إلى أخذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة تداعيات كورونا المستجد الذي يهدد أمن المواطنين المصريين وكذلك أمن العالم، حيث تم انتشار الفيروس في الآونة الأخيرة بشكل كبير مما أثر بالسلب على النشاط الاقتصادي على مستوى العالم. وقد أوضح المصدر في تصريحاته أن عدوي الفيروس الخطير قد انتقلت للطاقم الطبي في مستشفي الصدر وذلك عن طريق تشخيص خاطئ لأحد المرضي المقيمين بقرية المحمودية التابعة لمركز دكرنس، حيث شخص الأطباء حالته كإنفلونزا موسمية، إلا أنه بعد أخذ العينات وتحليلها داخل معمل مستشفي المنصورة الدولي قد تبين أنه مصاب بكورونا وقد أضاف المصدر أن زوجة المريض المصاب ب "فيروس كورونا " تعمل ممرضة بأحدي الوحدات الصحية، وكانت تقيم معه داخل مستشفي الصدر وتحرك بشكل طبيعي داخل المستشفي وتخالط العاملين بها مما أدى إلى انتشار الفيروس بشكل كبير بين الفريق الطبي ، وبعد أن تم اكتشاف إصابة المريض بالفيروس، تم فحص أكثر من 76 شخصا من الأطباء والعاملين والممرضين،وتم اكتشاف إصابة 17حالة داخل الفريق الطبي. وقد تم نقل كافة المصابين ب "فيروس كورونا" من الأطباء والممرضين والعاملين لمستشفي العزل بتمي الأمديد، وقد أشار المصدر أن مستشفي منية النصر اكتشفت حالة إيجابية أخري من نفس قرية المريض المصاب،ويجري نقلها إلى الحجر الصحي في مستشفي العزل ،وتسعى الدولة بالتعاون مع وزارة الصحة إلى محاولة التصدي للفيروس الخطير للحد من انتشاره الذي يسبب فزع المواطنين عن طريق نشر الوعي حول أهمية الوقاية والتعقيم حيث قامت الدولة بتعقيم القرية بأكملها للحد من انتشار الفيروس بين المواطنين وخاصة تعقيم منزل الحالتين فوراً.