كشفت أجهزة الأمن فى القاهرة غموض مقتل عجوز داخل مسكنه فى منطقة روض الفرج. أفادت التحريات التى جرت بإشراف اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، أن وراء ارتكاب الواقعة عاطلين. دلت التحريات أنهما تخلصا من المتهم بعد سرقة هاتفه المحمول وسيارته بسبب وجود خلافات بين القتيل وأحد المتهمين ألقى القبض عليهما، وإحالتهما إلى على عزت الصادق، رئيس نيابة روض الفرج. أفادت التحقيقات، التى أجراها مايكل صفوت، بأن المتهم الأول تربطه علاقة آثمة مع القتيل، واختلفا حول المبلغ المالى الذى يحصل عليه منه فقرر التخلص منه بالاستعانة بالمتهم الثانى. أمرت النيابة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات ووجهت لهما تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بالسرقة وتشريح جثة القتيل لبيان سبب الوفاة. البداية كانت بلاغاً تلقاه العميد إيهاب رشدى، مأمور قسم شرطة روض الفرج من سكان المنطقة، يفيد بالعثور على عجوز مقتولاً داخل شقته ومصاباً بجرح ذبحى فى الرقبة. انتقل المقدم أيمن وحيد، رئيس المباحث، إلى مكان البلاغ، وتبين أن الجثة لشخص يدعى «محمود .ف - 72 سنة»، صاحب محل قطع غيار سيارات، مصاباً بجرح قطعى فى الرقبة وعدة طعنات فى مختلف أنحاء الجسم. تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء محمد طلبة، مساعد الوزير مدير أمن القاهرة، قاده العميد سامى لطفى، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، والعميد علاء فاروق، مفتش المباحث. وتبين أن وراء الواقعة كلاً من حسام .ك «21 سنة» عاطل ومحمد .ع «27 سنة» عاطل. بعمل الأكمنة، ألقى القبض عليهما، وبمناقشتهما، اعترف الأول أن هناك خلافا بينه والضحية وأنه قرر الخلاص منه لإنهاء الخلاف.
