تمكن رجال المباحث بمركز شرطة الزرقا برئاسه الرائد أحمد الدمرداش و بناءآ علي تعليماته لمعاونيه بضرورة ضبط نطاق المركز و تطهيره من الخارجين عن القانون مروجي المخدرات، و حيث إجتمعت الخبره مع النشاط في معاونيه النقيب حمزة شوقي الأكثر خبرة ودراية بنطاق المركز حيث ظل به أعوام طوال و أثبت كفاءته و بإقتدار ما جعل قادته يثقون به و يبقون عليه لسنوات ، و عاونه الوافد الجديد الذي سرعان ما أثبت الهمه و النشاط النقيب سمير الدسوقي معاون مباحث المركز القادم في حركة التنقلات الأخيرة منذ أسابيع لكنه يتحرك و يجول محاولآ معرفه المركز و خباياه في أقل وقت يكون . بعد أن وردت معلومات من مصادر سرية تفيد بتواجد أشخاص يروجون المخدرات بمدخل قرية سيف الدين و بناءآ علي تعليمات اللواء حسام الباز مدير إدارة البحث الجنائي، و بإذن من النيابه العامه، قام معاونا مباحث المركز النقيب حمزة شوقي و النقيب سمير الدسوقي و قوة مرافقه لهما بإستقلال سيارة ميكروباص و توجهوا إلي مدخل قرية سيف الدين و إنقضوا علي شخصان كانا يتخذان الموقع مكانا لهم و بتفتيشهم عثر معهما علي عدد 10 لفافات من الورق المفضفض صغيرة الحجم بها مسحوق بيج اللون تشبه في كونها مخدر الهروين. حيث تم ضبط المدعو( حسام.ن.إ.ش) 20 سنه، عاطل ومقيم بناحيه سيف الدين و وبتفتيشه كان بحوزته عدد 4 تذاكر هروين، و المدعو( كارم.ن.م.ص) 33 سنه، عاطل و مقيم بنفس الناحيه، و كان بحوزته وقت تفتيشه عدد 6 تذاكر من مخدر الهروين و مبلغ مالي 125 جنيهآ، و بمواجهتهما إعترفا بحيازتهما للمواد المخدرة بهدف الإتجار و المبلغ المالي حصيلة ما تم من بيع. و تم تحرير محضر رقم 7832/59 لسنه 2019م جنايات الزرقا و تم العرض علي النيابة التي تتولي التحقيق. ليواصل رجال مباحث الزرقا ضرباتهم و القضاء علي ظاهرة انتشار المخدرات خاصه مخدر الهروين الذي انتشر بين الشباب و دمر جيلآ و نخشي أن يدمر أجيال لولا هؤلاء الرجال ” شوقي و الدسوقي ” و قائدهم الدمرداش.