يأتي الاحتفال بالعيد الستين لثورة يوليو المجيدة "الثورة العربية الأم لكل ثورات العرب فى العصر الحديث ،كما أنها تعتبر بحق بداية مرحلة التحرر الوطني " يأتي فى ظل واقع متغير تعيشه الأمة العربية ، ويتطلب من الناصريين أن يكونوا أكثر تماسكا وتمسكا بالثوابت الناصرية ؛للتصدي للهجمة الشرسة على ثورة يوليو وقائدها ،ولمواجهة محاولات اختطاف ثورة 25 يناير ،ومحاولات الإنفراد بالسلطة ،وإعادة تشكيل هوية المجتمع والدولة لصالح فئة أو جماعة وفى تصريح خاص ل "الزمان المصرى" أكد المناضل محمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومى أن المؤتمر الناصرى العام اقترح بشأن الاحتفال بالعيد الماسى لثورة يوليو المجيدة بأن يكون الغحتفال يهدف إلى التأكيد على استمرار ثورة يوليو وارتباطها بثورة 25 يناير ، وأن تنظيم هذه الإحتفالات يجب أن يكون مسئولية جماعية لكل القوى الناصرية أحزابا وجماعات وافرادا وتيارات ،ولابد من تكاتف كل الجهود حتى تخرج احتفالات الذكرى الستين بالشكل اللائق بجلال المناسبة وقائدها التاريخى . وعن فعاليات الاحتفالية أشار رفعت إلى طباعة ملصق صورة جمال عبد الناصر بحيث تغطى جدران القاهرة وكافة المحافظات .على أن يقوم كل حزب بطباعة الآلاف من صور القائد ..وإصدار عدة بيانات سياسية عن التيار الناصرى وأحزابه ومكوناته المختلفة عن انجازات الثورة وقائدها والتصدى للهجمة الشرسة على الثورة ، وتتعدد البيانات بحيث يطبع ويوزع منها عشرات الآلاف على المواطنين فى كافة أنحاء الجمهورية ..تعليق لافتات وبانرات تحمل صور الزعيم جمال عبد الناصر وتتمن شعارات ناصرية ..والدعوة للتجمع بأعداد غفيرة أمام الريح فى الحادية عشر صباح 23 ولو ..دعوة مكثفة لكل الناصرين والقوى الوطنية للتجمع مساء 23 يوليو بميدان التحرير احتفالا بذكرى الثورة ..ومؤتمر جماهيري حاشد يتحدث خلاله قيادات ناصرية وممثلي القوى الوطنية ..منصة وشاشة عر بميدان التحرير لإذاعة أغانى الثورة وخطب الزعيم واستضافة الفنانين ..معرض صور بميدان التحرير عن انجازات الثورة ..ندوة فكرية على مدار يومين ..الاحتفال بتدشين انطلاق فائية "صوت العرب"لتكون صوتا للتيار العروبة القومي والدعوة للاكتتاب والمساهمة فى القناة التى ستنطلق عن شاء الله فى سبتمبر القادم .