أنتِ الحبيبة و إثير الوجدان أنتِ نسمات الجوري بالبستان منكِ الخيال للإبحار لِجُزرِ السنديان إليكِ السعادة مكسوة ، بالياسمين و بالسيلوفان مغمورة بأزهار الأوركيدا و ارتشاف أريج و نفحات البيلسان يا مَنْ أسَرتِي شراييني ، بدفئكِ و بالحنان اشتقت همساتك فى كل آذان أناجى غرامك ملء المكان ما تَمنيّت أحداً سواكِ ، يُفرحُ قلبي بالليالي و بالأحلام إلهامك لضوء شموعي ، قَمرُه عنوان يطفئ لهيبي و ظمأ البركان فمن دونك إنصهار وجداني ، بجمرِ نيران و شهب و غليان فَمَنْ سواكِ يُسكِرني ، من قبلاته بالشجنِ و الوئام ليتنى قابلتك أميرتي ، من قبل الميلاد بسنوات و أعوام حينها كانت قد صارت آهاتي ، أغصاناً لزيزفون و ليمون وثمرالرمان لأنني بِذاكَ الوقت كل مِمَن حولي، تجاهلوا مشاعرى كإنسان تُوِقت لِعشقٍ ولإحساسٍ بِغرام بل شعوراً بعناقٍ لحورية الجنات زهرات ميسمها من نبيذ خمر و عناب نبضاتها بريقاً من العقيق و الماس مقلتي عيناها ترياقٌ عذب ، للنيل و للفرات ثغرها ذوباناً جليدياً ، للثلوج بفصلِ الشتاء يا مُهرة الرومانسية ، يا مليكة الإحساس يا الحياة و الهواء لِوريدى ، من بين كل الأنام فَأنتِ حبيبتي وحدكِ ، يا مُنيَة الجوى يا أغلى الناس