الدموع تتساقط من أهالى دكرنس أثناء عرض مسيرة "صباحى"

ما أشبه الليلة بالبارحة ؛ فى غضون زيارة حملة دعم حمدين صباحى لمدينة دكرنس مساء أمس الجمعة ، للتعريف بمرشحها ؛تذكر الأهالى زيارة "صباحى"للمدينة وخاصة "عزبة الأحمر "عام 1997 إبان تنفيذ القانون الظالم رقم 92 لسنة 1996 والذى تم تنفيذه فعليا فى حكومة المخلوع عام 97 ؛والخاص بالعلاقة بين المالك والمستأجر وتسليم الأرض للملاك وطرد صغار المستأجرين ، يومها زار حمدين صباحى دكرنس ووقف بجوار فلاحيها ،وكانت أول قرية تنفذ العصيان المدنى ؛عندما طالبهم "صباحى"يومها بالعصيان المدنى لإسترجاع أراضيهم ورفض القانون الظالم ، وعلقوا شارات سوداء على منازلهم ، ولم يمض وقت طويل حتى تجدد الصراع بنفس المدينة فى "عزبة مرشاق"ووقفت جريدة الكرامة بجوار الفلاحين هناك ، هذا الإرث التاريخى تذكره الأهالى عندما شاهدوا "الداتا شو"فاصطف المئات يشاهدون "صباحى"ومواقفه النضالية .وذرفت الدموع من العين عندما شاهدوا على الشاشة ما حدث ل"صباحى"وأنصاره فى انتخابات 2005 واستشهاد سيدة من بلطيم .
وأعقب ذلك ندوة بدار تحفيظ القرآن أشرف عليها الشاعر "عبد الناصر الجوهرى"عضو الحملة فى حضور الدكتور محمد عوض وسعيد العموشى وفؤاد تعيلب والدكتور محمد العواد وحافظ الشاعر وأحمد الكيال ، وتحدث الدكتور عوض عن برنامج "صباحى"الرئاسى ، وأشار إلى من يحاولون استنزاف الثورة والرجوع بها إلى الوراء ،مستغلين الجسد الذى مازال حيا للنظام البائد ،ويأتوا بأى رأس ويضعوها على الجسد ،ولكن الله سيأخذ بيد هذه الأمة ويقودها بعون الله رجل من الميدان بأصوات هذا الشعب الذى لن يخذلنا ونتمنى أن يكون "حمدين صباحى"فنحن ندافع عن حلم ،وهم يدافعون عن مصالح اقتصادية بالمليارات ،وعلى الشعب أن يقرر وينهى هذه المهزلة فى انتخابات الرئاسة ويختار واحد منه يعبر عن حلمه ومشروعه ، والعرب لن تقوم لهم قائمة إلا إذا عادت مصر لدورها الطبيعى كرائدة لتلك الأمة كما كانت أيام خالد الذكر جمال عبد الناصر .
وتحدث فؤاد تعيلب عن نضال "صباحى"الذى يعرفه القاصى والدانى ولا يزايد عليه أحد فوقف بجوار كل طوائف الشعب من عمال وفلاحين وصيادين واعتقل 17 مرة من أجل قضايانا الداخلية والخارجية .ومن يساند "صباحى" أناس محترمين أمثال ابن دكرنس الدكتور جمال شيحه .
وشكر فايز مصطفى من أبناء دكرنس الله على ترشيح "صباحى"قائلا: منذ أعلن "صباحى"عن ترشحه شكرت الله لأن روح وعهد عبد الناصر هيرجع تانى ، فالصحة هتعود من تانى والتعليم هيعود مجانى والمواد التموينية هترجع من تانى .
وتخلل الحفل إلقاء بعض القصائد للبراعم بدكرنس وهما :فارس أشرف مصطفى ويوسف أشرف