هناك بنت إسمها فتحية رزق من الزيتون أعجب بيها واحد من أعظم الزعماء الأفارقة إسمه كوامي نكروما هو اللي حرر ساحل الذهب ” غانا ” من الإستعمار وكان أول رئيس لساحل الذهب وهو الذي وضع لها دستورا وأطلق عليها غانا وتولى رئاسة الجمهورية فيها سنة 1960 وكان أول رئيس لجمهورية غانا المستقلة .. ————————- فتحيه المصريه القبطيه ———————– سيدة جميلة ، سمراء اللون، داكنة العينين ، غزت قلب أول رئيس لغانا المستقلة لتكون أول زوجة مصرية لزعيم أفريقى لدول أفريقيا بعد خروجها من دائرة الاحتلال ، هى فتحية حليم رزق، من مواليد القاهرة، فى 22 فبراير 1932، لأسرة مسيحية ، كانت الابنة الثالثة من 5 أبناء لوالدها موظف بمصلحة التليفونات المصرية ، والذى توفى وهى فى ال 13 من عمرها . تعلمت “فتحيه ” فى إحدى المدارس الفرنسية ، وبعد تخرجها عملت فترة بالتدريس ، قبل أن تتركه وتعمل فى وظيفة بأحد البنوك . زواج السيدة فتحية رزق من الزعيم الغانى كوامى نكروما ، كان بمباركة من الزعيم المصرى الراحل جمال عبد الناصر، والذى أثار جدلاً شغل أمريكا وإسرائيل وبريطانيا. اراد نكروما أن يتزوج فتحية سنة 1957 كان هو وقتها يشغل منصب رئيس وزراء إلا إن أمها رفضت تماما بسبب إن بنتها هتسافر وتعيش بعيد ، وإضطر نكروما إنه يدخل صديقه جمال عبد الناصر اللي راح لأمها وقالها انتي رافضة ليه ؟ أنا خلاص هفتح سفارة لمصر هناك وهعمل خط طيران مباشر بيننا وبينهم تقدري تروحيلها وهي تجيلك في أي وقت . وافقت الأم طبعا بعد وساطه ناصر ، وإتجوزوا في غانا ليلة رأس السنة وفي سنة 1960 أصبحت فتحية نكروما هي سيدة غانا الأولى وكانت محبوبة جدا من الشعب اللي أطلق عليها عروس النيل وقال إن نكروما راح مصر وجابلنا عروس النيل من هناك وألقاب تانية أستطاع نكروما إن يطورالتعليم والتصنيع وحسن الإقتصاد ، لكن كان همه الأول الوحدة الأفريقية بين كل دول افريقيا الزواج والهجرة إلى غانا فى مساء يوم 30 ديسمبر من عام 1957 إذاعات وكالة “رويترز” العالمية الأخبارية، خبر عن زواج رئيس الوزراء الغانى فى ذلك الوقت كومى نكروما من المصرية فتحى حليم رزق، بمباركة من الزعيم المصرى جمال عبد الناصر.